أفادت وسائل إعلام رسمية سورية بأن الدفاعات الجوية تصدت لمقذوفات قادمة من الأراضي التي تحتلها إسرائيل للمرة الثانية في أقل من 24 ساعة. ووصف مراقبون وسياسيون العدوان بأنه محاولة تجسس لمعرفة مواقع نشر المنصات الدفاعية ونوعيتها وآلية عملها وفق ما تشهدها المنطقة من تصعيد. وبينما كان مجلس الأمن الدولي يبحث الشأن السوري، تعرضت دمشق وريفها الغربي لاعتداء إسرائيلي بتكتيك جديد استخدمت فيه أجساما مضيئة وكان مختلفا من حيث حجمه ومدته الزمنية. ويرى خبراء عسكريون أن توقيت هذا الاعتداء استطلاعي لاختبار جدية المعركة في هذه المنطقة وفي هذا التوقيت الذي يشهد تصعيدا في المحيط الإقليمي لسوريا.
مشاركة :