تمكّن فريق نعمانكو بقيادة عبدالواحد محمد الساعي لنيل بطولة دورة مركز شباب الهملة لفئة المتقاعدين، من الفوز على حامل اللقب وغريمه التقليدي فريق الأيام بقيادة عيسى عبدالعال بطل النسخة السابقة 2018، بنتيجة هدفين مقابل هدف.وقد بدأ نعمانكو مباراته بنزعة هجومية كبيرة فيما كان لاعبو الأيام متمسّكين بخطتهم الدفاعية في ظل خطورة هجوم ووسط نعمانكو، إذ سيطر لاعبو نعمانكو على وسط الملعب بفضل براعة قائد وسطهم سيد عمران النجداوي الذي صال وجال في وسط ملعب الأيام وكان مهندس جميع الهجمات، فيما أجرى نعمانكو تبديلاً بإدخال مايسترو الوسط حسن مهدي الذي تمكّن من قيادة هجمات فريقه، ليضع كرة جميلة من منتصف الملعب على رأس مهاجم نعمانكو المخضرم جاسم عبدالله الذي أودعها رأسية بشكل جميل وسط ذهول مدافعي وحارس مرمى الأيام، ليعاود الأيام تنظيم صفوفه محاولاً تعديل النتيجة، ونال فرصة خطيرة تصدّى لها حارس المرمى، والتي اعتبرها لاعبو الأيام دخولاً خاطئًا من الحارس على مهاجمهم حسين كاظم وطالبوا حكم المباراة بضربة جزاء، إلا أنه احتسبها ضربة حرة غير مباشرة داخل منطقة الجزاء، لينتهي الشوط ألأول بتقدم نعمانكو بهدف دون مقابل، وبدأ الأيام الشوط الثاني مغايرًا عمّا قدمه في شوطه الأول، وكثف من هجماته على مرمى نعمانكو وأضاع الكثير من الفرص المحققة، إلا أن فريق نعمانكو زاد من وتيرة الدفاع ليسيطر على اندفاع لاعبي الأيام، وفي غفلة من لاعبي الأيام تمكّن حسن مهدي مايسترو الوسط من تمرير كرة جميلة تقدّم لها قائد الفريق عبدالواحد محمد ليسجّل هدف نعمانكو الثاني، وسط حيرة من لاعبي الأيام بضياع المباراة، وعليه شنّ الأيام هجومًا متواصلاً على مرمى نعمانكو وكان له تحقيق هدف سجّله مدافع نعمانكو في مرماه بسبب الضغط المتواصل من لاعبي الأيام على مرمى نعمانكو، وقد تفنّن لاعبو الأيام في إضاعة الكثير من الفرص، لتنتهي المباراة بفوز نعمانكو بنتيجة هدفين لهدف ويتأهل لنهائي فئة المتقاعدين للمرة الثانية على التوالي، إذ أقصى حامل اللقب الأيام.وتعد هذه المباراة نسخة من نهائي العام الماضي الذي فاز فيه الأيام باللقب بنتيجة هدفين دون مقابل، إذ رأى الكثير من المتابعين أن مباراة الفريقين تُعد نهائيًا مبكرًا، وقدم الفريقان فيها مباراة جميلة استمتع بها الحضور من أعضاء المركز وأبناء القرية. صرح بذلك إبراهيم عبدالله أمين السر ورئيس العلاقات العامة بالمركز.
مشاركة :