المزروعي: مخزونات النفط في تزايد ومهمة «أوبك» لم تنتهِ بعد

  • 5/19/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، إن مخزونات النفط العالمية ما زالت تتزايد، خاصة في الولايات المتحدة، وإن مهمة أوبك وحلفائها المتعلقة بالحفاظ على التوازن في سوق النفط، لم تنتهِ بعد. وأضاف المزروعي للصحافيين في جدة قبل اجتماع لجنة وزارية اليوم لكبار منتجي النفط من أوبك وخارجها ومن بينهم السعودية وروسيا، أن مستويات الالتزام باتفاق خفض الإنتاج ممتازة، وأنه راضٍ عن مستوى التزام الإمارات بالاتفاق. وقالت ثلاثة مصادر إن لجنة فنية من أوبك ومنتجين غير أعضاء بالمنظمة خلصوا إلى أن التزام المنتجين باتفاق تخفيضات الإنتاج بلغ 168 % في أبريل، وقال مصدران إن لجنة فنية تضم أوبك ومنتجين غير أعضاء بالمنظمة وجدت أن التزام منتجي النفط باتفاق خفض الإمدادات وصل إلى 168% في أبريل. ومن جانبه قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن أوبك ستتجاوب مع احتياجات سوق النفط ولكنه قال إنه غير متأكد مما إذا كان هناك نقص في النفط لأن البيانات خاصة الواردة من الولايات المتحدة ما زالت تظهر ارتفاع المخزونات. وقال الفالح لرويترز إن أوبك لن تتخذ قراراً بشأن الإنتاج قبل أواخر يونيو موعد اجتماع المنظمة. وقال الفالح (سنكون مرنين وسنفعل الصواب كما هو شأننا دائما) في إشارة لأي قرار قد يتخذ في اجتماع يونيو بشأن مواصلة تخفيضات الإنتاج. وقال الفالح إن مبدأين يوجهان أوبك (أحدهما الحفاظ على السوق في اتجاهها صوب التوازن وعودة المخزونات إلى المستوى الطبيعي. والثاني أن نكون متجاوبين مع احتياجات السوق. إنني متأكد أننا سنحقق التوازن السليم). وحصة أوبك المتفق عليها في تخفيضات الإنتاج هي 800 ألف برميل يومياً لكن التخفيضات الفعلية أكثر من ذلك بكثير بسبب الإنتاج المفقود من إيران وفنزويلا. ويخضع البلدان لعقوبات أمريكية وهما مستثنيان من تخفيضات الإنتاج الطوعية بموجب الاتفاق الذي تقوده أوبك. ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوبك والسعودية، أكبر منتج داخل المنظمة، لخفض أسعار النفط. لكن الرياض لا ترغب في زيادة الإمدادات على نحو سريع والمخاطرة بانهيار الأسعار. ويأتي اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة يوم الأحد في ظل مخاوف شح المعروض في السوق حيث من المرجح أن تواصل صادرات إيران النفطية الانخفاض في مايو كما قد يزداد تراجع الشحنات من فنزويلا في الأسابيع المقبلة بسبب العقوبات التي تفرضها واشنطن. واضطرت روسيا لوقف تدفق الخام في أبريل عبر خط أنابيب دروجبا بسبب تلوث نفطي وهو خط رئيسي لنقل الخام إلى شرق أوروبا وألمانيا. وتسبب هذا التوقف، في أزمة لشركات التكرير التي تبحث عن إمدادات. وقال الفالح (لست متأكداً من وجود نقص في الإمداد لكننا سنطلع على تحليل (السوق). سنكون متجاوبين بالتأكيد وسنوفر الإمدادات للسوق). وأضاف (تشير كافة المؤشرات إلى أن المخزونات ما زالت ترتفع. نشاهد البيانات من الولايات المتحدة أسبوعاً تلو الآخر وهناك زيادات ضخمة لذلك من الواضح أن هناك وفرة في الإمداد).طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :