«المسجد النبوي» علامة فارقة وبارزة في طيبة الطيبة، فالمنطقة يشعر الزائر لها أنه في مكان مختلف عن أي مكان في العالم، فيتساوى البشر من الجنسيات المختلفة، وجلوسهم متلاصقين إلى جوار بعضهم البعض بحثاً عن الراحة والسكنية في مدينة رسول الله.تبدأ مسيرة قضاء ليالي رمضان بالترتيب لشراء حوائج الإفطار اليومية المُتعارف عليها في المدينة من الشريك والفتوت المديني والدُقّة واللبن الرائب والتمور والرطب ونحوها والذهاب بها إلى المسجد النبوي أو مسجد قباء للمساهمة في إفطار زوار المسجد النبوي وزوار مدينة رسول الله صلى الله عليه و سلم، جرياً للعادة السنوية للكثير من العوائل وسُفرهم الخاصة سنوياً في المسجد النبوي سواءً داخل المسجد النبوي أو في باحاته الخارجية و التي ظلّ بعضها ثابتاً لأكثر من 30 عاماً.
مشاركة :