فيما يتقدم اليوم نحو 28 ألف طالب وطالبة لأداء اختبارات الصف الثاني عشر في القسمين العلمي والأدبي والمعهد الديني، كثفت وزارة التربية المراقبة على بعض المدارس المشكوك بأمرها بعد ازدياد عدد المشتكين عليها من بعض التربويين المخلصين، إضافة إلى بعض الإجراءات الأخرى وأهمها تأخر إصدار قرارات التدوير حتى يوم الخميس الفائت لتكون مفاجئة للجميع. وبين مصدر تربوي لـ«الراي» أن «مدرستين في منطقة تعليمية عاث بها الغشاشون بدعم بعض المتنفذين، والوزارة تعلم بذلك، ولكن قد تقضي إجراءات التدوير على تلك المشاهد التي كانت في اختبارات صفوف النقل»، مستغرباً «نقل عشرات الطلبة من محافظة إلى أخرى تحت سمع وبصر الوزارة دون أي إجراء».
مشاركة :