الدوحة ـ الراية: نظمت إدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور احتفالاً بمجمع دوحة فيستيفال بمناسبة ليلية القرنقعوه، حيث يستمر الاحتفال على مدى أربعة أيام متوالية بمجمع الدوحة فيستيفال. وقال العقيد ناصر درمان الهاجري، مساعد مدير عام المرور: إن الإدارة العامة للمرور سبّاقة دائماً إلى مشاركة الجمهور أعياده واحتفالاته على اختلاف أنواعها.. سواء كانت دينية أو وطنية أو تراثية، وعلى الرغم من أن الاحتفال بالقرنقعوه معني به الأطفال في المقام الأول، فإن الإدارة العامة للمرور لا تفوت هذه الفرصة، حيث تجدها مناسبة لغرس بذور الوعي المروري لدى الصغار، من خلال المسابقات البسيطة والهدايا، وحكايات مسرح العرائس، إضافة إلى إتاحة الفرصة لهم للتعبير عن أنفسهم من خلال الرسم والتلوين.. وأضاف العقيد ناصر الهاجري أن احتفال الإدارة العامة للمرور بليلة القرنقعوه بمجمع الدوحة فيستيفال، سوف يمتد إلى مساء يوم غد حتى تكون الفرصة سانحة للالتقاء بأكبر عدد ممكن من الأطفال بصحبة أسرهم، الذين يتوافدون على المجمعات في هذه الأيام. ولفت في أثناء حديثه إلى أن مثل هذه الفعاليات التوعوية، لا تستهدف الأطفال فقط وإنما يصل مداها المؤثر بشكل ما إلى الأسر، حيث تكون حاضرة ومتفاعلة مع ما يقدّم من برامج الاحتفال، وما تتضمّنه من رسائل مرورية توعوية، وهو ما يشكّل بعداً وهدفاً آخر لهذه المشاركة. ومن ناحيته أشار النقيب محمد سليمان الحمادي، رئيس قسم التوعية والتثقيف المروري بإدارة التوعية المرورية، إلى أن مشاركة إدارة التوعية في الاحتفالات الخاصة بليلة القرنقعوه، تأتي في إطار الفعاليات الخاصة بالتوعية خلال شهر رمضان، المنبثقة من الخطة السنوية العامة لإدارة التوعية.. التي تعتمد 4 مرتكزات أساسية، منها ما نشاهده اليوم في صورة «شراكة مجتمعية»، تهتم بالتواصل مع أفراد المجتمع في كل المناسبات، وأثناء التواجد في المجمعات التجارية، لما لهذا التواصل من فائدة في رفع مستويات الوعي المروري لديهم.. وقال: إن ضباط التوعية المرورية، الحاضرين في هذه المناسبة وغيرها من المناسبات، يعملون على جذب أنظار الأطفال، من خلال المسابقات والتلوين وغيرهما من الفقرات الترفيهية، ليبدأوا بعد ذلك في متابعة رجال المرور، أثناء تسييرهم حركة السيارات في الشوارع أو حول المدارس، وما يقومون به من جهود لتنظيم الحركة المرورية والحفاظ على الأرواح، ما يعمل على استيعاب رسائل التوعية والتثقيف المروري، ويؤثر في المستقبل على سلوك هؤلاء الأطفال عندما يقودون على الطريق.
مشاركة :