مدير عام معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني لـ «الاتحاد»: تمكين الطلبة بدورات متخصصة في الصناعة والأعمال

  • 5/19/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور عبدالرحمن جاسم الحمادي، مدير عام معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، التابع لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، أن المعهد يطرح برامج وتخصصات تفيد كافة القطاعات الاقتصادية والصناعية، والعلاقة التي تربط المعهد بقطاع الأعمال والصناعات مكّنت المعهد من تشكيل دورات متخصصة في مجال الصناعة والأعمال، حيث يقوم المعهد بتمكين الطلبة من المتطلبات المهنية والتعليمية وتنمية قدراتهم ومهاراتهم الفنية التي يحتاجها سوق العمل، وتزويدهم بأعلى المعايير الدراسية التي ترتقي بالمواطن الإماراتي وتمكينه من الحصول على فرص عمل لخدمة القطاعات الحيوية داخل الدولة. وأضاف لـ«الاتحاد»: يعد معهد الجاهلي للعلوم والتكنولوجيا، التابع لمعهد أبوظبي للتعليم والتدريب، أحد المزودين الرئيسيين في دولة الإمارات للتخصصات المهنية التي صممت بهدف توفير تعليم وتدريب مهني ذي مستوى عالٍ عن طريق التحسين المستمر، وتحقيق أفضل المعايير في مجال التدريس والتعليم والممارسات التجارية، حيث يتم اعتماد البرامج المطروحة من قبل الهيئة الوطنية للمؤهلات، وتقام اجتماعات دورية بين المساهمين وصناع القرار والشركاء الاقتصاديين والاستراتيجيين، ويتم عرض المواد المطروحة في كل تخصص بهدف مقارنة المهارات والمعرفة المطروحة مع احتياجاتهم والأخذ بتوصيات هذه الاجتماعات. وأشار الحمادي إلى أن معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، يستهدف احتياجات سوق العمل الإماراتي في القطاعين الحكومي والخاص، وعليه تم توقيع عدة اتفاقيات مع المؤسسات المحلية، إلى جانب تمكين خريجي المعهد من إنهاء تدريبهم المهني في أي من المؤسسات التي تتناسب مع تخصصاتهم. بدوره، قال دكتور طه جاسم، المدير الأكاديمي بمعهد الجاهلي للعلوم والتكنولوجيا لـ«الاتحاد»: «إن المعهد يطرح شهادات مهنية تتضمن المستوى الرابع والدبلوم المهني والدبلوم المهني المتقدم، وتشمل برامج: المحاسبة، وإدارة الأعمال، والصحة والسلامة البيئية، وتقنية المختبرات التحليلية، والهندسة الميكانيكية، وإسعاد المتعاملين، وعمليات التجزئة، وتحضيري لتأهيل موظفي مراكز أصحاب الهمم. وأضاف: «بلغ عدد طلبة المعهد الإجمالي في الفصل الحالي قرابة 550 طالباً وطالبة، وتشمل البرامج المخصصة للطلبة دون رعاية من جهة خارجية، البرنامج التأسيسي للغة الإنجليزية ويصل عدد الطلبة إلى أكثر من 100 طالب، و60 طالبة في برنامج المحاسبة، و95 طالبة في برنامج الصحة والسلامة البيئية، و65 طالبة في برنامج تقنية المختبرات التحليلية، و50 طالبة في تخصص الهندسة الميكانيكية، و40 طالباً في تخصص الهندسة الميكانيكية. أما بالنسبة للبرامج التابعة لرعاة من جهات خارجية فيوجد لدينا 15 طالبة في برنامج إدارة الأعمال، و15 طالبة وأربعة طلاب في برنامج إسعاد المتعاملين و10 طالبات في برنامج عمليات بالتجزئة، و70 طالباً في برنامج الهندسة الميكانيكية و21 طالباً وطالبة في برنامج تحضيري لتأهيل موظفي مراكز أصحاب الهمم. وأكد أنه سيتم طرح تخصصات جديدة في المعهد من مثل إدارة السياحة وإدارة المشاريع. ولفت إلى أن اعتماد التخصصات المهنية في المعهد يتم بحسب الأسس والمعايير التي تقررها الهيئة الوطنية للمؤهلات، وهي تعد من التخصصات الرئيسية للدولة، حيث يعتمد سوق العمل الإماراتي على مخرجات التعليم الفني والمهني لتغطية احتياجاته وتزويده بعاملين لديهم المهارات والمعرفة المطلوبة. وأوضح بأن اعتماد البرامج المهنية من قبل هيئة المؤهلات الوطنية يساهم بشكل رئيسي في تطوير هذه البرامج تبعاً لمعايير وأنظمة تقييم مخرجات التعلم التي يتم تحديثها وتطويرها بشكل مستمر، وذلك من خلال رسم خطط وسياسات واستراتيجيات وطنية شاملة وموحدة للمؤهلات، بحيث تكون منظومة مرجعية لكافة التخصصات المهنية في الدولة والتي تخضع لدراسات ولمراجعات دورية. وأضاف: أما بالنسبة لشركاء الصناعة فإن المعهد يوفر لموظفيهم تدريباً مهنياً يصقل المهارات المطلوبة في مجال عملهم، كما أن طرح واعتماد برامج المعهد من قبل الهيئة الوطنية للمؤهلات يبنى على أساس نتائج اجتماعات مع شركاء الصناعة والشركاء الاستراتيجيين وأبحاث وتقارير متخصصة في هذا المجال، بهدف تنمية رأس المال البشري وتطوير القوى العاملة بالدولة. وأكد أن إدارة المعهد تشجع الطلبة على المشاركة في جميع الأنشطة المقامة في المعهد وخارجه من خلال تنظيم حملات التوعية والمشاركة بالمشاريع الإبداعية والمبتكرة، حيث يقوم المعهد بتنمية وتوظيف مواهب الطلبة المتعددة من مثل المهارات القيادية والتنظيمية ومهارات الاتصال والمواهب الفنية، كالرسم والتمثيل المسرحي والخط العربي، في جميع الأنشطة والمناسبات الوطنية والعالمية التي يحتفل بها المعهد. كما يولي المعهد أهمية كبرى في إشراك الطلبة في أنشطة تطوعية ومشاركات مجتمعية والمعارض الوطنية التي تقام داخل الدولة.

مشاركة :