نظمت دار زايد للثقافة الإسلامية الملتقى الرمضاني السابع في فندق أيلا العين، بهدف ترسيخ قيم التراحم والتسامح والتعايش بين شرائح المجتمع والمهتدين الجدد خلال الشهر الفضيل. حضر الملتقى الدكتورة نضال محمد الطنيجي، المدير العام للدار، ومدراء الإدارات ورؤساء الأقسام وموظفي وشركاء الدار ومجموعة من الإعلاميين، إلى جانب طلبة الدار من المهتدين الجدد والمنتسبين لبرنامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها. وأكدت الدكتورة الطنيجي أهمية المبادرات واللقاءات المجتمعية التي تجمع الموظفين بالمهتدين الجدد، معتبرة إياها فرصة هامة لتعزيز العلاقات الاجتماعية والتواصل الإيجابي بين الموظفين ودمج المهتدين الجدد وعائلاتهم في المجتمع. وبدأ الملتقى بتنظيم محاضرة «التسامح والسلام» قدمها المفتي يوسف سميث، من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وجاءت باللغة الإنجليزية بهدف ترسيخ وتعزيز قيمة التسامح لدى الحضور. وتضمن الملتقى عرض فيلم عن مبادرة «ضيوف الرحمن» التي تتبناها الدار وتتمثل هذه المبادرة بتنظيم زيارات إلى مساجد الدولة لتعزيز ترابط المهتدين الجدد مع دور العبادة من خلال زيارة بيت من بيوت الله، والتعرف على مرافقه. وقامت الدكتورة الطنيجي بتكريم الفائزين من طلبة الدار في مسابقة القرآن الكريم التي يتم تنظيمها سنوياً إلى جانب تكريم مجموعة من الإعلاميين احتفاءً بجهودهم في خدمة المجتمع ودورهم الفعال في تعزيز الدور الإعلامي في التعريف بجوهر الثقافة الإسلامية. كما نظم فرع الدار بعجمان الملتقى الرمضاني برعاية مؤسسة الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان الإنسانية والعلمية، وبحضور الدكتور محمود طالب آل علي المدير التنفيذي للمؤسسة وموظفي الدار. وتضمنت فعاليات الملتقى تكريم خريجي عام التسامح الفوج الأول من دورة الثقافة الإسلامية واللغة العربية والبالغ عددهم 70 مهتدٍ جديد، إلى جانب تكريم الجهات المتعاونة في دعم أنشطة وفعاليات شهر رمضان متمثلين في الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية، وجمعية النفع للأعمال الخيرية والإنسانية.
مشاركة :