تواصل الإمارات ممثلة في هيئة الهلال الأحمر تسيير قوافل المساعدات الإغاثية والإيوائية إلى المحافظات اليمنية. وسيرت الهيئة قافلة إغاثية وإيوائية عاجلة تحمل مساعدات متنوعة لدعم الأسر النازحة والمتضررة في محافظة الضالع، حيث ضمت القافلة 500 سلة غذائية و500 بطانية و500 فراش و500 كرتونة تمر و500 خيمة و25 خزان ماء و5 حمامات متنقلة. وأكد منسق الهلال الأحمر في الضالع نبيل العفيف، أن القافلة الإغاثية تهدف لتخفيف معاناة الأسر التي تشردت وتضررت جراء الأعمال العسكرية الوحشية التي تمارسها ميليشيات الحوثي الإرهابية على عدد من مناطق محافظة الضالع منذ أكثر من شهر، مشيراً إلى أن هذه القافلة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة التي يتم تسييرها من قبل الهلال الأحمر الإماراتي من أجل مساعدة ومساندة المتضررين في خطوط التماس بشكل خاص. وقال القائمون على حملة «أغيثوهم» في الضالع، إن الإمارات دائماً سباقة في تقديم المساعدات وتلبية النداءات الإنسانية في المناطق المتضررة والمحتاجة، مشيرين إلى أن الحملة الإغاثية أطلقت من أجل تقديم المساعدة للأسر النازحة في مناطق «بلادي الأحمدي» و«تورصة» بمديرية «الأزارق» ومناطق «حجر وقعطبة وسناح ومريس» شمال الضالع. وأكدوا أن حملة الإغاثة العاجلة التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة عبر ذراعها الإنسانية المتمثلة بهيئة الهلال الأحمر ليست بغريبة على الإمارات التي تتسابق إلى تقديم الخير والعطاء لكل المحتاجين والمتضررين في كل أنحاء اليمن. وأشار القائمون على الحملة إلى أن الفرق التابعة لها استكملت قاعدة بيانات متكاملة لـ600 أسرة في «الأزارق» و350 أسرة في «حجر»، مشيراً إلى أن هناك أكثر من ألف أسرة نزحت من «سناح وقعطبه ومريس» وهي بحاجة إلى إغاثة إنسانية طارئة، موضحين أن مبادرة «أغيثوهم» ستعمل جاهدة على استكمال قاعدة بيانات الأسر المنكوبة في «حجر وسناح وقعطبة ومريس» لتقديم العون لهم. وأعرب المستفيدون عن شكرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة وذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر على ما تقدمه من مساعدات غذائية وإنسانية كانوا بحاجة ماسة إليها، مؤكدين أن دولة الإمارات تقف إلى جانبهم في محنتهم سيراً على نهج العطاء والبذل وقوفاً إلى جانب الشقيق والصديق والذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» ويواصله صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» ضمن مسيرة الخير لدولة الإمارات.