دشن أمير منطقة المدينة المنورة رئيس هيئة تطوير المنطقة فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، الأعمال الإنشائية لمشروع متحف السلام غرب المسجد النبوي الشريف، على مساحة تزيد على 17 ألف متر مربع، ومساحة قاعات عرض 4650 متراً مربعاً، والذي دشنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خلال زيارته أخيراً إلى المدينة المنورة. ويهدف متحف السلام المتوقع إنجازه في أقل من ١٢ شهراً، إلى إثراء التجربة الثقافية لضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي الشريف، والتعريف في المدينة المنورة والمسجد النبوي ومقتنياته، وإبراز جهود وعناية الدولة في خدمة الحرمين الشريفين، ويتبع متحف السلام للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وتقوم بالإشراف على تنفيذه هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة. يذكر أن متحف السلام يحوي 10 قاعات تضم قاعة الاستقبال التي تبرز معاني السلام وأهميتها في حياة المسلم، وقاعة الوصول إلى المدينة المنورة التي تتحدث عن سبب اختيار النبي صلى الله عليه وسلم للمدينة مهاجراً لها وأهم الأحداث التي حصلت للنبي عليه الصلاة والسلام عند وصوله للمدينة، وقاعة المسجد النبوي التي تسلط الضوء على مراحل تطور بناء المسجد النبوي الشريف عبر العصور، وأيضاً قاعة معالم المسجد النبوي التي تعرف بأهم معالم الروضة الشريفة والمنبر الشريف والمحراب وغيرها، إضافة إلى قاعة جوارات المسجد النبوي ويتعرف الزائر من خلالها على أهم المناطق التاريخية المجاورة للمسجد النبوي كبيوت الصحابة رضي الله عنهم، وسوق المناخة والبقيع وبعض المساجد والآبار والجبال القريبة. ويضم متحف السلام قاعة المعالم المعمارية للمسجد النبوي، حيث يشاهد الزائر تطور المعالم المعمارية كالمآذن والقباب والنقوش والزخارف حتى عصرنا الحاضر، وقاعة أعلام المسجد وفيها يتعرف الزائر على أهم الأعلام الذين مروا في المسجد النبوي من أئمة ومؤذنين وأساتذة وقرا، إضافة إلى من خدموا المسجد، وقاعة الجوانب العلمية والاجتماعية في المدينة المنورة وقاعة الوثائق النبوية وكتابها وأخيراً القاعة البانورامية.
مشاركة :