أكّد وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير؛  أن السعودية لا تريد الحرب بأيّ شكلٍ كان، لكنها في الوقت نفسه لا تسمح لإيران أن تستمر في سياساتها العدوانية تجاه المملكة، و”الكرة في ملعب إيران، وعليها أن تحدّد ماذا سيكون المصير”، مشيراً إلى أن العالم كله يدرك أن الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية. جاء ذاك فيما يتعلق بالتصريحات بأن حرباً باتت على الأبواب في المنطقة.. وعن تصنيف واشنطن الحرس الثوري الإيراني كمنظمة “إرهابية”؛ وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الوزير الجبير؛ اليوم، في مقر الوزارة بالرياض. في التفاصيل، علّق وزير الدولة للشؤون الخارجية، على التصريحات بشأن احتمالية حرب في المنطقة كبيرة وعالية، بقوله: “فيما يتعلق بقيام حرب، في المملكة الكل يرغب أن يتفادى ذلك، الحرب لا مصلحة فيها لأيّ طرفٍ، ونحن في المملكة العربية السعودية، كما ذكرت في البيان، لا نريد الحرب بأيّ شكلٍ كان، ولكن في الوقت نفسه لا نسمح لإيران أن تستمر في سياساتها العدوانية تجاه المملكة. وأضاف “الجبير”: “نحن نريد السلم والأمن والاستقرار، نحن نريد التركيز على التنمية، ونريد التركيز على الإصلاحات الداخلية، ونريد التركيز على تطبيق رؤية المملكة 2030 من أجل تحسين الوضع المعيشي للمواطن والمواطنة السعودية.. هذه أهداف المملكة”. وأردف: “نحن نريد الأمن والاستقرار في المملكة، ولكن لن نقف مكتوفي الأيدي في ظل الهجوم الإيراني المستمر، وعلى إيران أن تدرك ذلك، الكرة في ملعب إيران، وعلى إيران أن تحدّد ماذا سيكون المصير. وأكّد الوزير: “بالنسبة لنا نحن رواد سلام، نحن نسعى إلى نشر الأمن والاستقرار في المنطقة، ولا نريد الحروب، ولكن على إيران أن تدرك ذلك، وعلى إيران أن تحسب حساباتها السياسية، وآمل -بإذن الله- أن تسود الحكمة بالنسبة للإيرانيين على أساس أن يتجنبوا الحروب، فالمنطقة في غنى عنها”، وفقًا لـ “سبق”. وفيما يتعلق بتصنيف الولايات المتحدة الأمريكية، للحرس الثوري الإيراني، منظمةً إرهابية، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير؛ “العالم كله يدرك أن الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، وأنا أعتقد بأن إدراجه أخيراً على قائمة الإرهاب يُفترض أنه صدر من 20 سنة، هذا التنظيم الإرهابي أسّس ميليشيات حزب الله والحوثيين، وأمدوا هذه الميليشيات بصواريخ باليستية، وهم متورطون في الإرهاب وعمليات تخريب وعمليات تجسس، ودون شك يُفترض أن يكون هذا التنظيم على قائمة الإرهاب”.