(مكة) – محمد النوساني تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ونيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، حضر صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي مستشار أمير منطقة مكة المكرمة وكيل محافظة جدة مساء البارحه حفل تخريج 293 حرفي وحرفية من جمعية الأيدي الحرفية بمنطقة مكة المكرمة وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز رئيس المجلس الاستشاري التطوعي للحرفية اليدوية وعدد من صاحبات السمو ومدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة عبدالله بن أحمد آل طاوي ورئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور مصطفى بن محمد القرشي وعدد من مسؤولي الجهات الحكومية. وفور وصول سموه مقر الحفل قُصّ الشريط ثم تجول سموه في معرض الصناعات والحرف اليدوية وجناح حرفيات منطقة الباحة ضيوف الحفل. عقب ذلك توجّه سموه لقاعه الحفل حيث عزف السلام الملكي ثم بدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم ثم شاهد سموه عرضا مرئيا بعنوان “يا بلادي” عن الحرف والصناعات اليدوية. بعدها ألقى آل طاوي كلمة أشار فيها أن العمل الخيري سمة من سمات النفس البشرية وفطرة أصيلة غرسها الله في الإنسان منذ خلقه ولقد تطور منهاج العمل الخيري خلال العقد الماضي تطوراً ملموساً من خلال تطور وسائل إدارة هذا العمل بطرق مؤسسية فاعلة واعتماد أسلوب التخطيط والتخصيص لإستدامته واستمراره مما أدى إلى استقطاب الأعداد المتزايدة من الطاقات الشابة المتخصصة التي تثري هذا العمل وتنوع روافده وتسهم في تكريس انتماء الفرد إلى مجتمعه مشيرا الى أن هذا الصرح غدى نبراسا يشار إليه في مجال العمل المؤسسي الخيري من خلال ماينثره ويقدمه لأبناء هذا الوطن ولا يمكن اختزالها ولكن 293 حرفياً وحرفيه خير دليل وبرهان على إنجازات هذه الجمعية الشامخة. من جانبه رحّب القرشي براعي الحفل والحضور وضيف الحفل حرفيات منطقة الباحة وقال : نَحْتَفِلَ وإياكُمُ الْيَوْمَ، بِتَخْرِيجِ الدّفعةِ التاسعة 293 من الحرفيين والحرفيات، مبارك لهم هذا الإنجاز بعد تدريبٍ متقن، نحو خوض مبادرات التمكين ثم الاستثمار الحرفي أتمت الجمعية خلال الخمس سنوات الماضية 10.526 ساعة تدريبية تخرج منها 1.279 من الحرفين الشباب والفتيات. وأضاف : انطلقت جمعية الأيدي الحرفية باستراتيجية التدريبٍ المُتقن، مروراً بالتمكين، ثم الاستثمار الحرفي، وهذا العام تطلق أول مبادرة على مستوى الجمعيات الخيرية في الشرق الأوسط وهي مبادرة (الابتعاث الحرفي المنتهي بالإنتاج)، بدعمٍ من القطاع الخاص متمثلاً في رجل الأعمال مازن بن يوسف الصالح رئيس مجلس الأعمال السعودي الإيطالي، لتحقيق اهم اهداف الروؤية 2030 وهو بناء الإنسان عبر الأسر المنتجة. فله واجب الشكر والامتنان. عقب ذلك تم عرض مقطع وثائقي قصير بعنوان الحرفيون، فيما صاحب الحفل توقيع عدة اتفاقيات مع رئيس مجلس الأعمال السعودي مازن بن يوسف الصالح وتوقيع مذكرة تفاهم مع جمعية مراكز الأحياء في دعم البرامج الحرفية وتوقيع اتفاقية مع مؤسسة غيوم الوسائط تتضمن إطلاق مسابقة وطنية للحرفين. وفي ختام الحفل كرم الأمير سعود بن جلوي ضيوف الحفل من حرفيات منطقة الباحة و الداعمين للجمعية ، وتسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة، ثم بارك سمو مستشار أمير منطقة مكة المكرمة وكيل محافظة جدة للخريجين متمنياً لهم حياة عملية ناجحة.
مشاركة :