ألم الصدر من أكثر الأشياء التي تُقلق السيدات، خاصة الحومل منهن للمرة الأولى، إذ تكون التغيرات الفسيولوجية المرتبطة بالحمل السبب الرئيسي في هذا الشعور بالألم. ويوجد بعض الأسباب الطبيعية المرتبطة بالحمل وتؤدي إلى ألم الصدر، بينما يوجد أسباب صحية غير مرتبطة بالحمل، وهو ما نكشفه في التالي: أسباب طبيعية مرتبطة بالحمل – اتساع القفص الصدري: يتزايد الضغط على الحجاب الحاجز بالتزامن مع نمو الجنين، وهو ما يضغط بدوره على الضلوع والعضلات ويتسبب في ألم في اصلدر وضيق في التنفس. – الحرقة: لا يمر الحمل بدون شعور السيدة بحرقة في المعدة؛ نظرًا لزيادة إفراز هرمون البروجسترون الذي يتسبب في ارتخاء العضلة العاصرة الفاضلة بين المعدة والمريء ما يسهل ارتجاع الحمض. – عسر الهضم: ترتفع نسبة الإصابة بعسر الهضم بمجرد بلوغ المرأة للثلث الثالث من الحمل، ما يسبب الإحساس بألم في الصدر؛ لاحتباس الغازات بين الصدر والبطن. – تغيير حجم الثدي: يزداد حجم الثديين مع بداية الحمل؛ للتهيئة للرضاعة الطبيعية، ما يؤدي إلى الضغط على جدار الصدر والعضلات. – الإجهاد: بمجرد تعرض الحامل للإجهاد ستشعر بألم كبير في الصدر بالإضافة إلى عدم القدرة على التنفس؛ لضغط الجنين على الحجاب الحاجز. كما يوجد عدد من الأسباب الصحية غير المرتبطة بالحمل، مثل “الربو، الإصابة بتخثر الأوردة العميقة، أمراض القلب، النوبة القلبية. ويمكنك تجنب الشعور بألم الصدر أثناء الحمل من خلال تجنب التعرض للتوتر، وعدم النوم مباشرة بعد تناول الوجبات الرئيسية، والحصول على قسط وافر من الراحة تفاديا للإجهاد، بالإضافة إلى تجنب الهواء الملوث أو استنشاق دخان السجائر، مع تقسيم الأكل على وجبات صغيرة منتظمة.
مشاركة :