- قضايا الوطن -. في - زمن البحرين الديمقراطية - نجاحات كبيرة تحققت، ومشاريع عملاقة في مسيرة الإعمار والتنمية أنجزت وتمت، وعلى القائمة - أفكار بناء وعلى كافة المستويات لتعظيم نهضة البحرين وتعزيزها وإنمائها في القادم من الفترات والمراحل. كل ذلك أريد له أن يصب في المساعي الوطنية المخلصة لخلق حياة أفضل للمواطن الكريم بالمقاييس الدولية الأكثر حداثة. - اخواني وأخواتي - أقول لكم في «كلمتي» هذه لهذا اليوم - هنا - عن - زمن البحرين الديمقراطية، أود الحديث وباختصار شديد - عن - المنجزات الاقتصادية الكبرى التي تحققت بفضل من الله - وبجهد القيادة - قيادتنا - الصادقة المباركة. أقول - هذه الإنجازات الكبرى تحققت - كما ذكرت - بفضل جهد قيادتنا - الرشيدة - إضافة لما نعيشه اليوم في بلادنا - من حياة ديمقراطية منفتحة أبرز مظاهرها - وجود مجلس نيابي منتخب، وحرية كلمة وتعبير، وقوانين وتشريعات عصرية. - لكن - اخواني وأخواتي - اسأل - ما علاقة الإنجازات الكبرى التي حققناها في الأعوام الأخيرة، والنهج الديمقراطي - الذي اعتمدناه لتسيير البلاد. - أقول العلاقة جد قوية ووثيقة بين هذا وذاك. فالبلاد الديمقراطية كما هي بلادنا - مملكة البحرين - تكون أقدر على جذب الاستثمارات المختلفة اليها من البلاد غير الديمقراطية. لأن المستثمر يطمئن لوجود أمواله في - البلاد الديمقراطية - كما هي البحرين - لأن في مثل هذه البلاد تتوفر الحماية التامة - وبقوة القوانين - لحقوق وأملاك الآخرين، كما تتوفر فيها الشفافية والوضوح في كل شيء. ويوجد في مثل هذه البلاد - كذلك - القضاء العادل النزيه - الذي يضمن عدم ضياع الحقوق بكافة أشكالها. أقول - في زمن البحرين الديمقراطية - أصبحت الاستثمارات تأتينا بشكل كبير - «راجعوا الأرقام».
مشاركة :