يطارد ريال مدريد صفقتين من العيار الثقيل في موسم الانتقالات الصيفيّ المقبل، إحداهما قاربت على الانتهاء وهي صفقة الجناح البلجيكي الدوليّ، إيدين هازارد، نجم تشيلسي، ومن المرجح إعلانها عقب نهاية مباراة نهائي بطولة الدوري الأوروبي، بين تشيلسي وآرسنال، بينما الصفقة الثانية الكبرى هي لاعب وسط الميدان الفرنسي الدوليّ، بول بوغبا، لاعب مانشستر يونايتد، والتي تحوم حولها سحب ضبابية.ولكن حسبما أفادت تقارير صحفية إنجليزية، فإن النرويجي أولي سولسكاير، مدرب مانشستر يونايتد، قد أرسل بارقة أمل إلى النادي الملكي، بعدما أعلن عن موافقته على رحيل لاعبه بوغبا، بعد الضغوطات التي مارسها اللاعب عليه من أجل إطلاق سراحه، والانضمام إلى الميرينغي، تحت قيادة مواطنه زين الدين زيدان.وكان بوغبا قد تلقى مؤخرًا إنذارًا من زيدان، بأنه في حال تأخر الحصول على خدماته، فلن يكون له مكان داخل صفوف العملاق المدريدي، الذي يسعى لبناء فريق أحلام قوي، يعيد به هيبة وسمعة الفريق، اللتان اهتزتا بشدة هذا الموسم.وعلى الرغم من الموافقة المبدئية لسولسكاير على مغادرة بوغبا لأولد ترافورد، فإن إدارة مان يونايتد، ما زالت تدرس الأمر، وسط معارضة قوية لرحيل بوغبا، من جانب المدير الرياض وودوارد، الذي يعتقد أن استسلام يونايتد لضغوطات الميرينغي، يبعث برسائل سلبية حول النادي، وأنه ليس من طينة الأندية العملاقة.وكانت إدارة يونايتد قد أفشلت من قبل صفقة انتقال الحارس الإسباني الدوليّ، ديفيد دي خيا، والتي كانت ستتم أيضًا مع اللوس بلانكوس قبل مواسم عدة، ونجحت في الحفاظ على اللاعب ووأدت فكرة رحيله وقتها.ويرغب سولسكاير في توفير المزيد من الاستقرار والهدوء في أجواء الفريق، ويرى ان استمرار رغبة بوغبا في الرحيل ستعيق اللاعب عن تقديم أفضل ما لديه للفريق، وأنه في حال الاستقرار على بيعه مبكرًا، فسيتم الاستفادة من عائد بيعه في توفير صفقات تفيد الفريق، وحدد مبلغًا لا يقل عن 120 مليون استرليني للموافقة على بيعه.الجدير بالذكر أن بوغبا صاحب الـ 26 عامًا، كان قد انضم إلى مانشستر يونايتد في صيف 2016، قادمًا من يوفنتوس، في صفقة كانت الأغلى بالعالم وقتها، حيث بلغت 94.5 مليون استرليني، وما زال عقده ممتدًا مع ناديه حتى صيف 2021.