اختتم بيت المسرح التابع للجنة المسرح في جمعية الثقافة والفنون في الدمام، فعاليات ملتقى الحكواتي الثاني الذي استمر يومي 11 و12 رمضان، بمشاركة 19 حكواتي توزعوا على الليلتين، وتنوعت الحكايات التي حكاها المشاركون بين حكايات من الموروث الشعبي والتراث العربي والعالمي، منها حكاية عن شهيد في قرية تونسية، وحكاية أخرى من الموروث الامازيغي. وكان بيت المسرح أعلن فتح باب المشاركة في الملتقى، وتقدم للمشاركة 25 شخصاً من داخل المملكة وخارجها، وتمت تصفية المتقدمين للمشاركة إلى 19. ومن بين المشاركين كضيوف شرف، محمد عزام الحاصل على البركة الفضية في مسابقة “راوي مسك”، والحاصل على البردة البرونزية خالد ميناوي، إضافة إلى مشاركة الفنان راشد الورثان. وكانت المشاركات متنوعة بين الذكور والإناث، وأصغر المشاركين بلغ عمره 9 سنوات، وهم: فاطمة الجشي، عبد الهادي الشاطري، أثير السيالي، على الجلواح، محمد آل جاسم، مصطفى الغزوي، ابتسام المنصور، محمد الحليلي، منى القازح، على آل فصيل، عبد العزيز الزياني، الحوراء الحليلي، محمد آل داوود، حسين آل مهدي، نورا عبد الله. يذكر أن الملتقى الأول شارك فيه خمسة حكواتيين، وهذا ما يؤكد اهتمام الشباب بفن الحكواتي. وأوضح مسؤول الملتقى في دورته الثانية جلواح الجلواح، أن الملتقى هدف لتحفيز الشباب لممارسة الحكي، واكتشاف مواهبهم واستعادة فن الحكواتي الذي كان سائداً في الماضي، والملتقى هو امتداد لفعاليات البيت التي نفذها ويسعى لتنفيذها في قادم الأيام، وقدم ورشة كتابة مسرحية، وملتقى للنص المسرحي، وملتقى للمونودراما والحكواتي، وفي جعبة البيت العديد من الفعاليات المسرحية التي سيعلن عنها قريباً. وأشار إلى أن القائمين على الملتقى اختاروا أن يقدموا الحكواتيين بمشاهد تمثيلية لشهرزاد وشهريار، أدى ادوارهما مروة محمد، وراكان الظافر.