أكد ملتقى الفكر الإسلامي، مساء الأحد، أهمية غرس قيم التقوى والمودة والرحمة في نفوس الأطفال باعتبارهم البنية الأساسية للمجتمع.جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية تحت عنوان "عناية الإسلام بتربية الطفل" بساحة مسجد الإمام الحسين بالقاهرة، ضمن فعاليات ملتقى الفكر الإسلامي الذي يُقام تحت رعاية وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وشاركت فيها الدكتورة يمنى أبو النصر، والمهندسة عبير أنور، والدكتورة جيهان ياسين من واعظات الأوقاف.في البداية، أكدت المهندسة عبير أنور ضرورة تأصيل بعض القضايا المهمة في نفوس الأطفال، وذلك عن طريق تحصينهم بخلق الإسلام والتحاور معهم والنزول إلى مستوى تفكيرهم.ودعت أنور إلى ضرورة أن تثمن الأسرة لدى نفس الطفل قيمة العمل، وشبهتها بالأرض الخصبة الطيبة التي إذا صلح حالها، صلح المجتمع وتطور.بدورها، أشارت الدكتورة جيهان ياسين إلى أن الإسلام سبق الأمم المتحدة بأكثر من 1400 عام في سن قوانين تحمي الطفل وتحافظ على حقوقه، قائلة: "إن الإسلام اعتنى بالطفل حتى قبل أن يُولد، واهتم به وهو نطفة وجنين في بطن أمه".واستشهدت ياسين في ذلك بأن الإسلام سمح للمرأة الحامل بأن تفطر في نهار رمضان إذا كان ذلك يمثل خطورة على صحتها أو صحة طفلها.وفي سياق متصل، شددت الدكتورة يمنى أبو النصر على ضرورة أن تتصدى الأسرة لكل ما هو سيء، وأن تغرس قيم المودة والأخلاق الحسنة والرحمة في نفس أولادها.
مشاركة :