بغداد «الخليج»- وكالات:أعلنت أجهزة الأمن العراقية، مساء أمس الأحد، عن سقوط صاروخ كاتيوشا على المنطقة الخضراء التي تضم مقار السفارات الأجنبية في العاصمة العراقية بغداد، فيما تحدث شهود عن انطلاق صفارات الإنذار في محيط السفارة الأمريكية في تلك المنطقة.وقالت خلية الإعلام الأمني الرسمية إن «صاروخ كاتيوشيا سقط وسط المنطقة الخضراء، من دون وقوع خسائر»، من دون مزيد من التفاصيل، في وقت يتصاعد فيه التوتر في المنطقة بين إيران والولايات المتحدة التي أجْلت مؤخراً موظفين غير أساسيين من سفارتها التي تقع في المنطقة الخضراء.من جانب آخر، أقرت وزارة النفط العراقية في بيان، أمس الأحد، بسحب شركة «إكسون موبيل» الأمريكية النفطية العملاقة عدداً من موظفيها في أحد الحقول بجنوب البلاد، معتبرة أنه «قرار سياسي»، في ظل تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران في المنطقة.ونقلت الوزارة في بيانها عن وزير النفط تامر الغضبان قوله إن «انسحاب عدد من العاملين في شركة «إكسون موبيل»، من حقل غرب القرنة 1 (في البصرة) بشكل مؤقت، أو احترازي (رغم أعدادهم القليلة) ليس له علاقة، إطلاقاً، بالوضع الأمني في الحقول النفطية بجنوب العراق أو تهديدات ما». واعتبر أن هذا الانسحاب يأتي «لأسباب سياسية، كما نعتقد، نعزوها إلى حالة التوترات السياسية التي تشهدها المنطقة». وأعرب الغضبان عن رفضه خطوة الشركة الأمريكية، قائلاً إن هذا «الانسحاب بالنسبة إلينا غير مقبول، أو مبرر، لأن الشركات العالمية الأخرى تعمل بحرية وأمان واستقرار في تطوير الحقول النفطية»، معتبراً أن ذلك «قد يؤدي إلى بث رسائل خاطئة عن الأوضاع في العراق، وهذا ما لا نقبله بتاتاً». وكشف الوزير عن توجيه رسالة إلى المسؤولين في العملاق النفطي الأمريكي لمطالبتهم بالعودة إلى العمل بمقتضى عقد طويل الأمد.