بالوقوف والتصفيق واللافتات والدموع أيضا، ودعت جماهير يوفنتوس المدرب ماسيميليانو أليغري وقلب الدفاع أندريا بارزالي اللذين خاضا أمس الأحد مباراتهما الأخيرة في ملعب «أليانز ستاديوم» وانتهت بتعادل بشق النفس للبطل ومصيري لضيفه أتالانتا 1/1 في المرحلة 37 قبل الأخيرة من الدوري الإيطالي. وكانت مباراة الأمس الأخيرة ليوفنتوس على ملعبه بقيادة أليغري الذي لم تشفع له الألقاب الخمسة المتتالية التي أحرزها في الدوري خلال مواسمه الخمسة مع «السيدة العجوز»، أو الاربعة المتتالية في الكأس ولا حتى الوصول الى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين، إذ اتخذ القرار بالانفصال بين الطرفين في نهاية الموسم الحالي الذي يختتمه الأحد المقبل في ملعب سمبدوريا. وصدر القرار الجمعة بعدم استمرار أليغري رغم الدعم الذي يحظى به من رئيس النادي أندريا أنييلي، وذلك بسبب إصرار نائب رئيس مجلس الإدارة النجم التشيكي السابق بافل ندفيد والمدير الرياضي فابيو باراتيتشي على رحيله بسبب فشل الفريق في تجاوز ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بخسارته على أرضه أمام أياكس الهولندي 2/1 في الإياب بحسب ما تناقلت وسائل الإعلام الإيطالية. وكانت المباراة مميزة أيضا لقلب الدفاع بارزالي الذي خاض أيضا لقاءه الأخير أمام جماهير «بيانكونيري» كونه سيعتزل اللعب في نهاية الموسم. وبدأ بارزالي (38 عاما) الذي دافع عن ألوان يوفنتوس منذ يناير 2011 وتوج معه بثمانية ألقاب متتالية في «سيري أ» وأربعة في مسابقة كأس إيطاليا، اللقاء أساسيا تكريما له على ما قدمه خلال مشواره مع فريق «السيدة العجوز» الذي كرم أيضا نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو قبيل اللقاء لنيله جائزة أفضل لاعب في إيطاليا هذا الموسم، وذلك بحضور القائد السابق حارس باريس سان جرمان الفرنسي حاليا جانلويجي بوفون.
مشاركة :