أبوظبي: رانيا الغزاوي انطلقت أمس، فعاليات «ملتقى زايد الإنساني»، في دورته العاشرة، تزامناً مع مؤتمر الإمارات الشبابي الإنساني، تحت شعار: «التسامح على خطى زايد»، في قاعة الشيخ زايد بن سلطان في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في أبوظبي، وبمشاركة واسعة من رواد العمل التطوعي والعمل الإنساني من داخل الدولة، وخارجها، وبحضور ممثلين من 60 مؤسسة حكومية وخاصة وغير ربحية، في مقدمتها الاتحاد النسائي العام.وأشاد الملتقى بدور سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بالعمل الإنساني الذي برز عبر برنامج الشيخة فاطمة للتطوع، الذي نفذته مبادرة زايد العطاء، بالشراكة مع الاتحاد النسائي العام، ووصلت حملاته إلى عشرات الدول في آسيا وإفريقيا.وأكدت نورة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام، أن البرنامج أدى دوراً عظيماً في العمل الإنساني؛ حيث أقام المستشفيات والعيادات الطبية في كثير من دول آسيا وإفريقيا، وعالج عشرات آلاف المرضى الفقراء.ويهدف الملتقى، إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والعطاء الإنساني في الشباب. وناقش الملتقى، سبل إقامة وتعزيز مشاريع العمل التطوعي، والاستفادة من خبرات المتطوعين في تحقيق الريادة فيها.ونظم الملتقى بمبادرة من «زايد العطاء»، ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وبالشراكة مع مركز الإمارات للتطوع، وجمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيري، ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني، وجمعية إمارات العطاء، بحضور ممثلين عن 50 من المؤسسات الحكومية والخاصة المعنية بالعمل الإنساني والاجتماعي محلياً وعالمياً.وبدأت فعاليات الملتقى بتقديم فيلم وثائقي عن المبادرة، واستعرض المشروعات الإنسانية للبرنامج تحت شعار «كلنا أمنا فاطمة».وأكد أحمد شبيب الظاهري، الأمين العام المجلس الوطني الاتحادي، أن المبادرة، تنظم سنوياً ملتقى زايد للعمل الإنساني، تزامناً مع مؤتمر الإمارات الإنساني، لترسيخ ثقافة العمل التطوعي.وأكد الدكتور علي بن تميم، المدير العام لشركة أبوظبي للإعلام، أن هذا الملتقى فرصة لنشر الوعي بأهمية أعمال الخير وتقديم المساعدة إلى الآخرين، وتعزيز الأمن المجتمعي. وقال الدكتور عادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، رئيس جمعية إمارات العطاء، رئيس أطباء الإمارات: إنه خلال السنوات الماضية، قدمت مبادرة زايد العطاء، نموذجاً مميزاً للعمل الإنساني محلياً وعالمياً.وقال الدكتور خالد جمال السويدي، المدير التنفيذي لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية: «إن قيمة العطاء التي غرسها المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، ستظل جذوتها راسخة في بلادنا». وأكد الدكتور سليمان الجاسم، نائب رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة العويس الثقافية، أن دولة الإمارات لطالما كانت عنواناً للخير والعطاء في مجال العمل الإنساني عربياً وإسلامياً.وقال عبدالله بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي لجمعية دار البر: «ستبقى بصمات القائد المؤسس في جميع تفاصيل الحياة الإماراتية». وأشاد سلطان محمد الخيال، الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري، بالدور الكبير والاهتمام البارز الذي أولاه المغفور له الشيخ زايد، للعمل الخيري والإنساني.وقالت الدكتورة ريم عثمان، سفيرة العمل الإنساني: «إن شعب الإمارات لن ينسى مآثر الشيخ زايد، وما قدمه للعالم».وأوضح محمد القاضي، مدير صندوق الوطن، أن ذكرى يوم زايد للعمل الإنساني، تمثل أيقونة لمواصلة تخليد ذكراه من مبادرات وفعاليات وبرامج خيرية، تجسد شخصية المؤسس، الذي اقترن الخير باسمه لما قدمه لأبناء شعبه والأمتين العربية والإسلامية.وقال العميد الدكتور جاسم العنتلي، من كلية الشرطة: «إن يوم زايد للعمل الإنساني، يمثل محطة تعكس عظمة إنجازات القائد المؤسس، الذي ترك لنا نهجاً مستمراً في العطاء والبذل والمحبة والسعي لخير الإنسانية ورخائها وازدهارها».وكرّم الملتقى، رواد الأعمال والمؤسسات الفائزة بجوائز زايد العطاء الإنسانية وشخصية الإمارات الإنسانية لعام 2019، ووسام وجائزة الإمارات الإنسانية في دورتها العاشرة.
مشاركة :