أعلنت شركة سيميكولون المتخصصة في أمن المعلومات عن إطلاق منصة مهنية واجتماعية للباحثين الأمنيين وصائدي الثغرات الإلكترونية. وقالت إن المنصة، التي أطلقت عليها اسم “بغريدر” هي الأولى من نوعها في العالم. وذكرت الشركة التي تتخذ من العاصمة اللبنانية بيروت مقر لها إن فريق سيميكولون “عمل على بناء هذه المنصة طوال سنتين، استعان خلالها بتوجيهات وملاحظات العاملين في أقسام حماية كبرى الشركات العالمية، لاسيما فيسبوك الداعم الأبرز لنا لإطلاق لهذه المنصة”. وأضافت أنها استعانت أيضا بخبرات الباحثين الأمنيين وصائدي الثغرات الأفضل على مستوى العالم، وهو ما أدى لإنشاء “منصة كاملة تقدم خدمات هي الأولى من نوعها” في العالم. وقالت سيميكولون إن المنصة سوف تقدم نظاما متقدما لنشر التقارير الأمنية وتفاصيل الثغرات المُكتشفة، المُصرح بالإعلان عنها، في مختلف الشركات العالمية والخدمات الكبرى، إضافة إلى تقديم نظام “البحث العميق” للوصول إلى التقارير الأمنية والثغرات ذات الخصائص المطلوبة.وأشارت إلى أن من الخدمات التي توفرها المنصة، إمكانية متابعة الباحثين الأمنيين لبعضهم البعض داخل المنصة، وذلك لتبادل الخبرات والتقارير في ما بينهم، إضافة إلى خدمات للباحث الأمني، مثل توليد الروابط العامة للتقارير التي تُنشر للعلن والروابط الخاصة التي تُرسل للشركات العالمية. وأكدت أن ذلك يهدف للتبليغ عن الثغرات ونشرها عالميا وتوليد سيرة ذاتية محترفة للباحث الأمني بناء على إنجازاته وتقاريره الأمنية التي تأكد من صحتها. وقالت الشركة اللبنانية إن منصة بغريدر تمتاز أيضا بإتاحة التقارير الأمنية للعلن وبصورة مجانية، لتشكل المنصة مع مرور الوقت المرجع الأكبر والأغنى للباحثين الأمنيين والراغبين في الدخول إلى هذا المجال. وبدأت إجراءات الإعلان عن إطلاق المنصة في 11 مايو الجاري من خلال توجيه دعوات خاصة إلى الشركات العالمية والباحثين الأمنيين العاملين معها، وبعد أسبوع واحد لاقت المنصة ترحيبا كبيرا من الباحثين الأمنيين الذين بادروا إلى خلق حسابات لهم في المنصة، ونشر تقاريرهم الأمنية بكثافة. وتشير بيانات سيميكولون إلى أن عدد الباحثين الأمنيين المنتسبين إلى المنصة ارتفع إلى أكثر من 100 باحث أمني محترف، وبلغت قيمة الثغرات المنشورة نحو 75 ألف دولار أميركي. وأكدت الشركة أن تلك الأعداد في تزايد يومي. ويدير المنصة فريق مكون من خبراء وباحثين أمنيين عرب وأجانب من 5 دول، مهمتهم التأكد من صحة التقارير المنشورة في المنصة، وذلك عبر مراجعة التقارير والتواصل مع الشركات المعنية للتأكد من صحة ما ورد فيها. وأكدت شركة سيميكولون على أن المنصة مجانية بالكامل ولا توجد أي رسوم مقابل الخدمات المتوفرة، إضافة إلى خلوها من الإعلانات. ويتوقع موقع تشاينا توداي ألا تتجاوز جميع مبيعات الهواتف القابلة للطي في العام الحالي 900 ألف جهاز فقط في ظل تلك الأسعار الباهظة. ويقول إن مبيعاتها قد تتضاعف في العام المقبل، لكنها مع ذلك لن تشكل سوى قطرة في بحر مبيعات الهواتف الذكية التي قدرها الموقع بنحو 1.4 مليار جهاز خلال العام الماضي. ويخلص الموقع إلى القول إنه ما لم تنخفض تكلفة إنتاجها ومن ثم أسعارها بشكل حاد، فإن سوق الهواتف الذكية القابلة للطي ستكون محدودة في المستقبل المنظور.