استهلت السوق المالية السعودية (تداول) تعاملات الأسبوع الجاري على تراجع ملحوظ في مؤشرها العام، جاء بعد ارتفاعه في الثلاث جلسات الأخيرة من الأسبوع الماضي، ليرتد الى مستواه السابق الذي غادره قبل شهرين، صاحب ذلك تراجعا في معدلات الاداء مقارنة بالجلسة السابقة. وأنهى المؤشر العام جلسة اليوم (الاحد) هابطا إلى مستوى 8525.22 نقطة في مقابل 8621.85 نقطة في الخميس الماضي ، بخسارة قدرها 96.63 نقطة نسبتها 1.12 في المئة، لتتقلص مكاسب المؤشر منذ مطلع العام إلى 698 نقطة تعادل 9 في المئة عند المقارنة بنهاية تعاملات 2018 البالغة 7827 نقطة. وصاحب تراجع أسعار بعض الأسهم، تراجعا في معدلات الاداء، إذ هبطت الكمية المتداولة بنسبة 26 في المئة الى 101 مليون سهم في مقابل 137 مليوناً الخميس الماضي، بينما هبطت السيولة المتداولة بنسبة 40 في المئة إلى 2.7 بليون ريال، في مقابل 4.48 بليون، وتراجع عدد الصفقات المنفذة 18 في المئة إلى 90.1 الف صفقة في مقابل 110 ألاف صفقة، تراجع معها متوسط الصفقة الى 1125 سهما بنسبة 18 في المئة. ومن أصل 189 شركة جرى تداول أسهمها أمس، تراجع أسهم 155 شركة، وارتفعت أسعار أسهم 25 شركة، واستقرت 9 شركات، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة الى 1.966 تريليون ريال ( 532 بليون دولار) بخسارة قدرها 22 بليون ريال (6 بلايين دولار) نسبتها 1.1 في المئة. وخالف قطاع السلع طويلة الاجل اتجاه السوق الهابط بعد ارتفاع مؤشره 0.07 في المئة الى 3328 نقطة، وفي المقابل طاول الهبوط مؤشرات 20 قطاعا من السوق، تصدرها مؤشر الادوية بخسارة 6.51 في المئة الى 3127 نقطة، تلاه مؤشر العقارات الهابط 3 في المئة الى 2830 نقطة، ثم مؤشر قطاع الرعاية الصحية المتراجع 2.76 في المئة الى 3680 نقطة، تلاه مؤشر الاستثمار والتمويل الهابط 2.71 في المئة. وسجل مؤشر المواد الاساسية خسارة نسبتها 1.72 في المئة الى 5378 نقطة، تلاه مؤشر التطبيقات بخسارة نسبتها 1.34 في المئة، ثم مؤشر النقل الهابط 1.10 في المئة، فيما بلغت خسارة مؤشر المصارف 0.34 في المئة الى 8566 نقطة، وفقد مؤشر الاتصالات 0.79 في المئة من قيمته. وواصل سهم "الراجحي" تصدره السوق بسيولة متداولة بلغت 434 بليون ريال نسبتها 16.3 في المئة من السيولة المتداولة في كل السوق، جاءت من تداول 6.2 مليون سهم نسبتها 6 في المئة من الكمية المتداولة، تراجع سعره خلالها بنسبة 1.14 في المئة الى 69.20 ريال، تلاه سهم سابك بسيولة متداولة في السوق بلغت 316 مليون ريال نسبتها 12 في المئة من الكمية المتداولة، جاءت من تداول 2.8 مليون سهم، هبطت بسعره بنسبة 2.30 في المئة الى 110.6 ريال.