تواصل الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، مبادرة «أمنتك بلادك» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتتمثل المبادرة في تسليم تذكار «أمنتك بلادك» لجميع المواليد الإماراتيين الجدد مدى الحياة. وأوضح المقدم حارب يوسف المهيري، رئيس قسم الجنسية والأحوال الشخصية في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، أن مبادرة «أمنتك بلادك» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في عام 2018 الذي صادف الاحتفاء بمئوية زايد، تهدف إلى تجسيد الدعم والتلاحم بين القيادة والمواطنين، وتعزيز القيم التي غرسها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وأشار إلى أن المبادرة عبارة عن تذكار «أمنتك بلادك» يُسلم للمواليد الإماراتيين الجدد داخل الدولة وخارجها، وهي ميدالية في صندوق مع رسالة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تبارك لهم قدومهم وتحثهم على التمسك بالهوية الوطنية والقيم النبيلة، وأهمية الأمانة التي يحملونها تجاه أنفسهم لأجل مستقبل الوطن، وحثهم على تحقيق أحلامهم والعمل بجد والتمسك بالهوية، مشيراً إلى أن المبادرة بدأت في عام زايد 2018، وتعتبر الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية الشريك الرسمي لهذه المبادرة. ولفت إلى أن مبادرة «أمنتك بلادك» تظهر العلاقة الأبوية بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأبناء الوطن، فهي تذكار من سموه لأبنائه المواليد الجدد، يحمل عدة رسائل رئيسية، منها التأكيد على القيم التي علمنا إياها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والتي سينشأ عليها كل مولود جديد، والتأكيد على الصلة الدائمة مع شخص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حيث يعتبر التذكار عربون تعارف بينه وبين المواليد المواطنين الجدد، بالإضافة لتأصيل الوحدة والقوة في البيت الإماراتي وترسيخ المسؤولية تجاه الوطن، مع بداية الحياة. وذكر المهيري، أن الهيئة ممثلة في جميع إداراتها الإقليمية، وإدارة الجنسية على وجه الخصوص تقوم بتسليم التذكار للمواليد الجدد أثناء عملية استلام جواز السفر، موضحاً أن الشخص الذي يستلم التذكار هو ولي أمر المولود أو أي شخص آخر مخول عنه، خصوصاً وأن هناك أبناء مواطنين يولدون خارج الدولة، مشيراً إلى أنه ما إن يراجع الشخص إدارة الجنسية لإنجاز معاملات الأحوال الشخصية، وينتقل لاستلام جواز السفر، حتى يتسلم التذكار مع الجواز من شخص مسؤول في الدائرة. نص الرسالة «ولدي الغالي زايد، يسرني أن أكون من أوائل المباركين بقدومك في كنف أسرتك الحبيبة وأنت تبصر النور في رحاب وطنك الغالي دولة الإمارات، الذي سيقدم لك كل أشكال الاحتضان والدعم والمحبة. وأرجو من الله تعالى أن يكون هذا اليوم بداية طريق مليء بالسعادة والأمل، معبّد بالعلم والطموح، وحافل بالعمل والإنجازات. زايد، ثق أنك أمل المستقبل وأنك قادر على أن تصنع مستقبلك ومستقبل أمتك ووطنك بيدك، متمسكاً بهويتك الأصيلة وقيمك النبيلة، وقبل كل شيء، فإن الأمانة التي تحملها هي أمانة تجاه نفسك. إن المسؤولية الملقاة على عاتقك كبيرة لتحقق أحلامك، والجد في عملك، وتثقيف ذاتك، والتعلم من والديك اللذين لا هم لهما سوى رعايتك وتربيتك ومحبتك، لأنك قرة أعينهم. أدعو الله تعالى أن تكون سنين عمرك ولحظات حياتك مليئة بالسعادة والهناء، وأن يبقيك عوناً وسنداً لأهلك وذخراً وفخراً لوطنك». مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي. محمد بن زايد آل نهيان.
مشاركة :