تحتفي الكنيسة الأرثوذكسية، اليوم الاثنين، الموافق 20 مايو حسب التقويم الميلادي، بذكرى تكريس كنيسة الشهيد القديسة دميانة ببلقاس على يد الملكة هيلانة أم الملك قسطنيطين."البوابة القبطية"، تنشر قصة انشاء كنيسة الشهيدة دميانة ببلقاس أنه بعد نهاية عصر الاضطهاد، جاء الملك قسنطنطين، أول إمبراطور مسيحي، وكانت له أم قديسة تدعي "هيلانة " فعندما سمعت الملكة هيلانة بقصة الشهيدة دميانة والأربعين عذراء الذين معها، أخذت كمية كبيرة من الاكفان معها، وتوجهت إلي القصر المدفون فيه القديسة مع الأربعين عذراء، وعندما دخلت إلي القصر وجدت جثمان القديسة دميانة موضوعًا فوق أحد السرائر بالقصر، فقبلته وتباركت به، كما تباركت بأجساد الأربعين عذراء معها، ثم لفتهن جميعًا بأكفان فاخرة، وأمرت أمهر المهندسين والصناع أن يهدموا القصر، ويبنوا مكانه كنيسة كبيرة علي اسم الشهيدة دميانة.أما القديسة دميانة فقد كفنتها بكفن غالي الثمن من الكتان، وصنعت لها سرير من العاج ووضعت فيه جسدها الطاهر، وزينته بالستائر الحريرية الجميلة، ثم دعت البابا الكسندروس، بطريرك الكنيسة القبطية في ذلك الوقت، وهو البطريرك رقم 19 في سلسلة بطاركة الكنيسة القبطية الارثوذكسية، فقام بتدشين الكنيسة في يوم 20 مايو، وتقع هذه الكنيسة علي مسافة حوالي 12 كم شمال بلقاس.
مشاركة :