قال عجلان بن عبدالعزيز العجلان؛ رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، إن الغرفة تلقت العديد من الاتصالات والشكاوى من مستثمرين سعوديين في تركيا يواجهون مشاكل وقضايا كثيرة تهدد استثماراتهم، وأن الجهات الرسمية التركية لم تلتزم بواجبها تجاه حماية الاستثمارات التي تشهد تهديدات متعددة مع الوضع المتردي للاقتصاد التركي هذه الأيام بسبب انخفاض أسعار العملة وزيادة التضخم، ما انعكس سلبا على المستثمرين السعوديين هناك الذين تفاجأوا بالتضييق عليهم وتعطيل مصالحهم والضغط عليهم الى حد الابتزاز في بعض الحالات من قبل جهات متنفذة ومدعومة هناك . ولفت رئيس غرفة الرياض انه من المؤسف أن يواجه السعوديين هذه التصرفات، مشيرًا إلى ما يعانيه السياح السعوديين من مضايقات أمنيه وحالات النصب والاحتيال، كما يحصل حاليًا مع ملاك العقارات السعوديين هناك، حيث وصل الحال إلى درجة منعهم من دخول مساكنهم وعدم اعطائهم سند التمليك، وللأسف أن هذا التردي والمضايقات تتكرر بشكل دائم دون تحرك من الجهات المختصة هناك، والتي لم يلمس منها أي تعامل جدي في حماية المستثمرين أو السياح. وأضاف العجلان أنه أمام هذه المضايقات المؤسفة، فإن غرفة الرياض ووفقا لما وصلها من المستثمرين السعوديين هناك، تحذر من الاستثمار بتركيا في الوقت الحالي والاستفادة من الفرص المتاحة سواء في السوق المحلي او في الدول الشقيقة والصديقة التي تتمتع بأوضاع اقتصادية وأمنية مستقرة وتحرص على جذب الاستثمارات السعودية، كما دعت الغرفة الراغبين في السياحة خارج المملكة إلى اختيار الوجهات والدول الآمنة التي تحرص على تسهيل وحماية السياح وتحفظ لهم حقوقهم . وأكد العجلان أن غرفة الرياض تطالب الجهات المعنية بالاستثمار في تركيا بالقيام بدورها بحماية حقوق المستثمرين السعوديين، مؤكدًا أن ما يتعرض له السعوديين بتركيا حاليا سيفقد الثقة بالاستثمار والسياحة التركية إلى سنوات طويلة قادمة .
مشاركة :