ثقافي / اختتام مسابقة أفريقيا الكبرى للقرآن في نسختها العشرين

  • 5/20/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 15 رمضان 1440 الموافق 20 مايو 2019 واس اختتمت أمس مسابقة أفريقيا الكبرى في نسختها العشرين للقرآن الكريم في جمهورية تنزانيا الاتحادية والتي شارك فيها مجموعة من المتسابقين من ٢٠ دولة أفريقية من منطقة شرق أفريقيا بحضور رئيس جمهورية تنزانيا الاتحادية جون بومبي ماجوفولي وأكثر من 100 أف شخص وذلك في الأستاد الرياضي بالعاصمة دار السلام. ورحب رئيس الجمهورية في كلمته بمعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الشيخ صالح آل الشيخ، وقدم شكره للمملكة العربية السعودية على رعايتها ودعمها لهذه المسابقة، منوها على العلاقات المتينة بين المملكة وتنزانيا. وأثنى على المسابقة والجهود التي تبذلها مؤسسة الحكمة التعليمة، داعيا المؤسسة لفتح المشاركة على مستوى قارة أفريقيا كافة العام المقبل. بعدها توج الرئيس التنزاني كلا من المتسابق محمد المجتبى جلو من دولة السنغال بالمركز الأول بجائزة قدرها ١٢ مليون شلن "١٠ آلاف دولار"، وجاء في المركز الثاني من نيجيريا وفي المركز الثالث تنزانيا زنجبار، أما المركز الرابع فحصل عليه متسابق من النيجر، وفي المركز الخامس حصلت المشاركة التنزانية الوحيدة في المسابقة. من جهته قدم رئيس مؤسسة الحكمة التعليمية المشرفة على مسابقة أفريقيا الكبرى الدولية للقرآن الكريم الشيخ عبد القادر بن محمد الأهدل شكره للمملكة العربية السعودية على رعايتها ودعمها لهذه المسابقة، مؤكد أنه أنموذج من نماذج العطاء لهذا البلد الكريم وهو محل تقدير للأشقاء الدعم والرعاية للقرآن وأهله، مقدما شكره لسفير خادم الحرمين الشريفين في دار السلام الأستاذ محمد بن منصور المالك. من جانبه نقل معالي الشيخ صالح آل الشيخ في كلمته خلال الحفل تحيات المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً وعلماء لأشقائهم في جمهورية تنزانيا الاتحادية، وهنأهم على هذا الجمع العظيم ونيلهم شرف خدمة أهل القرآن الكريم وحرصهم ودعهم لهذه المسابقة. وقال معاليه: إن الإسلام لا شك دين السلام والمحبة والوئام وأن رسالة هذه المسابقة التي ترسلها في شهر رمضان لأفريقيا عامة وللوطن الإسلامي والعامة من مشاركة فخامة رئيس الجمهورية والمشاركة الدينية المختلفة للمسلمين هي رسالة كبرى للعالم بآن السلام لا يؤدي إلا لخير وان المشاركة والمشاركة يؤكد ويؤسس لمستقبل أكثر أمان وبعد وإرهاب وتطرف أن نؤمن بالرسل جميعاً. وأوضح آل الشيخ أن رسالة المملكة مكة والمدينة والحرمين الشريفين هي في قلب كل مؤمن ومسلم ورسالة المملكة هي رسالة تعبث الطمأنينة في تعاون الناس على كل خير بعدهم عن التعاون عن كل شر والبعد عن كل سبب يضرهم رسالة محبة وتأييد وخدمة للمسلمين وحرص على ما ينفعهم البعد عن كل سبب يضرهم، داعيا الله للجميع بالتوفيق والسداد. //انتهى// 15:59ت م 0119 www.spa.gov.sa/1926006

مشاركة :