بعيدا عن العاطفة والميول تبقى وجهة نظر المدربين والمختصين في المباريات الحاسمة كمواجهة النصر والأهلي مختلفة والتوقعات مبنية على قراءة فنية خالصة تتعلق بأسماء اللاعبين ونقاط الضعف والقوة في الفريقين وطريقة لعب كل مدرب وحجم الرغبة والطموح لدى عناصر الفريق من أجهزة إدارية وفنية ولاعبين، بالإضافة إلى الحالة النفسية التي يمر بها الفريق والعديد من الجوانب التي يتم التركيز عليها من قبل المختصين الفنيين. اللاعب السابق والمحلل والناقد الرياضي حمد الدبيخي يرى أن النادي الأهلي أقرب للفوز من فريق النصر لعدة اعتبارات فنية ولكنه في الوقت نفسه يتوقع انتهاء اللقاء بنتيجة التعادل. المدرب الوطني عبدالله غراب يتوقع أن ينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي 1-1، والمدرب الوطني علي كميخ يرى أن النتيجة أقرب للتعادل كون اللقاء يجمع الفريقين المتنافسين على لقب الدوري ولهذا كلا الفريقين سيدخلان اللقاء بحذر شديد ويميلان للعب غير المفتوح. المدرب الوطني عمر باخشوين يقول إن التوقع صعب في مثل هذه المباريات كون اللقاء مصيريا ويحدد هوية البطل بشكل كبير، ويتوقع أن يخيم الجانب التكتيكي على المباراة وربما تشهد آخر عشرين دقيقة لحظات حاسمة ترجح كفة فريق على آخر. المشرف السابق على الفريق الأول بالنادي الأهلي محمد الحارثي يتمنى فوز الأهلي ولكنه يتوقع أن يخيم التعادل على أجواء اللقاء، مشيرا إلى أنه من الصعب المغامرة في مثل هذه المباريات الحاسمة والمصيرية وبالتالي ستكون كلمة الحسم لدى أحد لاعبي الفريقين المهاريين برونو سيزار في الأهلي وأدريان في النصر. اللاعب السابق والمدرب الوطني صالح المحمدي يتوقع الفوز لصالح النادي الأهلي على الرغم من تكافؤ الفريقين والسبب يعود لقدرة الأهلي على الهجوم وتسجيل الأهداف إلى جانب قدرة لاعبيه على الحفاظ على النتيجة بالدفاع والارتداد السريع عكس النصر والذي يملك القوة الهجومية ولكنه يفتقد للدفاع فترة طويلة أمام هجوم الفرق الأخرى المتكرر.