أعاد مهرجان التراث الذي تنظمه الهيئة الملكية بالجبيل أصوات حواري المنطقة الشرقية قديما (الفريج) كما يحلو لأهالي المنطقة الشرقية أن يطلقوا عليها إلى الواقع، حيث قدم عدد من المشاركين والأطفال في المهرجان لوحة ومشاهد تمثيلية بين أركان المهرجان أعادت إلى أذهان الزوار خاصة كبار السن إلى زمن جميل لا يزالون يتذكرن تفاصيله، متذكرين شقاوة أبناء الحارة وألعابهم التقليدية والأيام الرمضانية الجميلة. العم حسن أبو علي بين ل"الرياض" بعد أن شرد بذهنه بعيدا وهو يشاهد المشاهد والحركات التي يقدمها الأطفال في مشاهد "عيال الفريج" أخذته "العبرة" ودمعت عيناه مستذكرا الزمن الجميل، أسماه زمن النية الطيبة واستذكر جيله الذي لم يتبقى منهم إلا القليل حسب قوله، هذه المشاركة التي قدمها عيال الفريج ساهمت في ربط جيل الحاضر بأيام الماضي، وعاشوا تفاصيل حياة الأجداد آنذاك في لوحة جميلة شملت جميع تفاصيل ذلك الزمن من الزي والأكلات حتى أهم وأشهر الأناشيد التي كانو يرددونها وكذلك الألعاب التي كانت تمارس في ذلك الزمن الجميل، وتعرف الجيل الحالي على الأكلات والمشروبات التي كان الأجداد يتناولها في الزمن الجميل.
مشاركة :