مبادرة لتسهيل إنهاء معاملات شباب الأعمال الاستثمارية في منطقة مكة

  • 3/23/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الدكتور أسامة بن فضل البار؛ أمين مكة المكرمة، مبادرة لخدمة شباب الأعمال بتخصيص مسؤول يعمل كضابط اتصال بين الغرفة والأمانة، ويتولى مساعدة شباب الأعمال في إنهاء معاملاتهم كتراخيص البلدية، والتنسيق بين الأمانة ممثلة في إدارة تنمية الاستثمارات البلدية ولجنة شباب الأعمال، لعرض الفرص الاستثمارية وبيان مواعيدها ومميزاتها. جاء ذلك، خلال حفل بدء لجنة شباب الأعمال في الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة فاتحة أعمالها في "مركاز شباب الأعمال"، بحضور ماهر جمال؛ رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، وإشراف المهندس عاطف كردي رئيس فريق تنظيم المركاز. وأضاف البار: "أتمنى أن تكون اللجنة إضافة حقيقة للجنة فاعلة داخل غرفة تعتبر من أقدم الغرف التجارية في المملكة، لأن مكة كانت عاصمة تجارية وإدارية وعرفت بأن فيها عظماء من التجار العصاميين الذي مارسوا العمل التجاري عن طريق تجارة التجزئة بعصامية وفي تاريخ مشرق، لذا فأنتم امتداد لهم وللأجيال القادمة". وأضاف البار: "مكة اليوم تستقبل أكثر من سبعة ملايين معتمر، ومن المتوقع ارتفاع هذا العدد بانتهاء المشاريع التطويرية في الحرم المكي وما حوله، وهي مرحلة مهمة ينبغي على شباب الأعمال العمل على التهيؤ لها بالاستثمارات التي تحتاج إلى الاحتراف في الخدمات التقنية والحلول الذكية". وردا على سؤال البار عن رؤية أمانة مكة بتخصيص مدينة صناعية ملائمة، قال "من الاستراتيجيات التي نهتم بها أن تكون مكة المكرمة مدينة خدمات وليست مدينة صناعية ولدينا مدينة صناعية جنوب مكة المكرمة، ونحن في أمانة مكة ليس لدينا شح في الأراضي فالمساحات شاسعة والنظام يجيز الاستثمار لمدة تصل إلى 25 عاما، كما لدينا مناطق صناعية أخرى في عسفان، لا تبعد عن مكة المكرمة سوي 70 كيلومتر وهي قريبة من جدة بنحو 60 كيلومتر، ستكون مخصصة لصناعات مواد البناء، لأن المملكة تعيش نهضة عمرانية استلزمت أن يكون لدينا مصانع لمواد البناء تلبي الاحتياج". ووجه البار حديثه لشباب أعمال، قائلا: "الصناعات عمل جيد لكن لا ينبغي أن يركز عليها شباب الأعمال، لأنها تتطلب رؤوس أموال عالية وكوادر بشرية، لكن الذي ينبغي التركيز عليه هو صناعات الخدمات وهي الأكثر ملاءمة لمكة المكرمة". وعن المباسط والأكشاك التي يمكن أن توفرها أمانة مكة، قال:"في مركزية مكة المكرمة ما زالت الرؤية غير واضحة بسبب أن المنطقة أصبحت ورشة عمل على مدار العام وتشهد أعمال إزالة وهدم وبناء، لذا فإن إنشاء مباسط في مركزية مكة لا يتناسب مع تنفيذ المشاريع، لكن في المشاعر المقدسة لدينا فرصة كبيرة لتأجير مباسط موسمية عن طريق المزايدة بتقديم العرض بالظرف المختوم، وأعتقد أن تخصيص منسق اتصال بين الأمانة والغرفة للتعريف بهذه الفرص من حيث مواعيد المزايدات ومواقع التأجير ومساحات المباسط سيكون له أثر جيد، وسيوفر فرصة طيبة للاستثمار من قبل شباب الأعمال، وعادة ما يكون موعد طرح هذه الفرص ما بين شهر شعبان وشوال من كل عام.

مشاركة :