يبدو الحديث مع قسورة الخطيب الذي مثل المملكة في أكبر جائزة عالمية تمنح لشباب الأعمال في عام 2014 والذي اختارته مجلة فوربس العالمية ضمن أحد رواد الأعمال الأكثر إبداعا في مجال الدعاية والإعلان، مشوقا وذا شجون، فهو رجل متعدد المواهب خاض العديد من التجارب في الإنتاج والإخراج وفي إعداد وتقديم البرامج، وغيرها من المجالات الإبداعية. يعزو نجاحه إلى إيمانه وثقته بإمكانات الشباب وقدرتهم على الابتكار، ومهاراتهم الفائقة في التعامل مع التكنولوجيا التي اعتبرها أهم أدوات النجاح في عصرنا الحاضر. يقول الشباب هم وقود المجتمع، وأهم عناصر النجاح في كل مشروع ومؤسسة، متى ما وجدوا الفرص سانحة لتحقيق ذواتهم، وترجمة تطلعاتهم، وإذا استطعت أن ألخص أسباب نجاحي في جملة بسيطة يمكنني القول إنها ثقتي الكبيرة كشاب وقدرتي على الابتكار والتغيير بجانب طموحي وحماسي الذي لا ينطفئ. يضيف لقد تخرجت في جامعة الملك عبدالعزيز تخصص هندسة كمبيوتر، وعملت فور تخرجي في أحد المصانع المعروفة التي صقلت خبرتي، وأكسبتني مهارة جيدة في مجال التسويق والإعلان الذي كان ولا يزال محور اهتمامي، ثم انطلقت بعدها لأضع بصمتي في هذا المجال. وعن تجربتي الإنتاجية والإخراجية فبحكم عملي وتواصلي الدائم مع العديد من المنتجين والمخرجين، وجدت شيئا ما يجذبني إلى هذين المجالين، ربما تكون الرغبة في التنوع والشمول وخوض تجارب ومغامرات جديدة. وهكذا وجدتني أسير في هذا الطريق، لتعينني على التنويع في استخدام الأساليب التي أؤدي بها رسالتي في خدمة ديني ووطني. ومن أبرز الأعمال التي قمت بإنتاجها وإخراجها هي: فيديو كليب «مالك غير الله» مع المنشد المعروف محمد الحداد، ونشيد «لسوف أعود يا أمي» مع أحد المنشدين الإماراتيين، وحملة «الرحمة» للتوعية بحقوق العاملين، و«ضرورة الرفق بهم».. وغيرها. كما أنني خضت تجربة الإعداد والتقديم من خلال برنامج «يلا شباب»، وبعض من البرامج والأعمال الأخرى، التي حاولت من خلالها أن أخاطب هذه الشريحة وأجسد نبضها. وبذلك لقبت برائد أعمال السعودية لعام 2014م وقد تسلمت الجائزة من شركة «آرنست ويونغ» العالمية، بالتعاون مع الغرفة التجارية والصناعية بجدة (وهي الجائزة التي استطاع أن يبرز فيها حضور الأعمال السعودي سوق الدعاية والإعلان)، وجائزة دبي لأكثر المشاريع المتوسطة والصغيرة نجاحا، واختارتني مجلة فوربس العالمية من ضمن أكثر رواد الأعمال إبداعا في سوق الدعاية والإعلان لعام 2014. كما تم تكريمي مؤخرا في مسابقة رواد (السوشل ميديا)، أو شبكات التواصل الاجتماعي التي أقيمت في دبي.