طلاب طب بريطانيون من أصل سوداني يلتحقون بتنظيم "الدولة الإسلامية" بسوريا

  • 3/23/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

توجه عدد من طلاب الطب البريطانيين، نحو 9 طلاب، من أصل سوداني ويدرسون في السودان إلى تركيا واختفت آثارهم بعد ذلك. ويشتبه بأنهم التحقوا بتنظيم "الدولة الإسلامية" بسوريا للعمل كأطباء. ذكرت تقارير ومصادر الأحد أن مجموعة من طلاب الطب البريطانيين من أصل سوداني فقدوا بعد أن توجهوا إلى تركيا ويخشى أن يكونوا قد عبروا إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية للعمل كأطباء. وقال نائب في المعارضة التركية إن أسر الطلاب توجهت إلى الحدود بين تركيا وسوريا في محاولة يائسة لإعادتهم إلى ديارهم. وذكرت صحيفة ذي غارديان وبي بي سي أن تسعة طلاب طب بريطانيين توجهوا جوا إلى إسطنبول من الخرطوم حيث كانوا يدرسون في 12 آذار/مارس ثم دخلوا برا إلى سوريا. وقالت بي بي سي إن طالبي طب أحدهما من الولايات المتحدة والآخر من كندا يتحدر أيضا من أصول سودانية، التحقا بهم. وكتب النائب التركي من حزب الشعب الجمهوري التركي محمد علي أديب أوغلو النائب عن منطقة هاتاي على الحدود مع سوريا، على صفحته على فيسبوك أنه يساعد الأسر في عمليات البحث عن أبنائها. للمزيد: الجهاديون قتلوا أكثر من خمسة آلاف شخص في أنحاء العالم خلال شهر نوفمبر وأضاف 11 طبيبا -- تسعة بريطانيين وسودانيان -- وصلوا إلى تركيا قبل أسبوع للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية. وقال إن عائلات الشباب موجودة في تركيا للبحث عنهم وإعادتهم .. وأملنا الأكبر هو إنقاذ الأطباء من تنظيم الدولة الإسلامية ولم شملهم مع عائلاتهم. وأشار إلى أن عائلات الطلاب توجهت إلى مدينة غازي عنتاب التي يعبر منها المتوجهون إلى سوريا. ونشر النائب صور البريطانيين التسعة -- خمسة رجال وأربع نساء -- في حفل التخرج. وقال أحمد بابكر عميد كلية الخرطوم للعلوم الطبية الخاصة إن خمسة طلاب فقدوا منذ سفرهم إلى تركيا. وأضاف أنهم يحملون جميعا جوازات سفر بريطانية وهم من أصل سوداني. وتابع لحقت بهم عائلاتهم لمنعهم من الانضمام إلى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية. لا يمكننا التأكيد ما إذا كانوا عبروا إلى سوريا. وقال إنهم جميعا كانوا يدرسون الطب والصيدلة وجميعهم طلاب متفوقون. وكان يتوقع أن يتأهل أحد هؤلاء الطلاب بعد التخرج ليصبح أصغر طبيب جراح في السودان. وذكرت صحيفة الغارديان على موقعها أنه تم التنبه لغياب الطلاب عندما بعثت إحداهم وهي لينا مأمون عبد القادر (19 عاما) برسالة قصيرة على موقع واتساب إلى شقيقتها في بريطانيا. واحتوت الرسالة على صورة للفتاة وهي تبتسم في صورة سيلفي وتقول إنهم في تركيا وإنهم متوجهون إلى سوريا. وقالت الخارجية البريطانية نحن نقدم المساعدة القنصلية للأسر .. وأبلغنا الشرطة التركية لكي تحاول أن تحدد مكان وجودهم. وصرح مصدر في وزارة الخارجية البريطانية للصحيفة أن الطلاب لن يحاكموا تلقائيا بموجب قانون الإرهاب إذا حاولوا العودة إلى بريطانيا في حال أثبتوا أنهم لم يشاركوا في القتال. وتتهم تركيا بانتظام من جانب شركائها الغربيين بعدم منع أفراد من الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية الذي استولى على مناطق واسعة في العراق وسوريا. وتعرضت أنقرة لانتقادات شديدة لعدم منعها ثلاث شابات بريطانيات من العبور إلى سوريا في شباط/فبراير للانضمام إلى التنظيم. لكن تركيا أبعدت هذا الأسبوع إلى بريطانيا امرأة وثلاث شابات بريطانيات يشتبه بأنهن أردن الانضمام إلى التنظيم. والجمعة، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه تم اعتقال 1700 أجنبي وإعادتهم إلى بلدانهم لمنعهم من التوجه إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية. وصرح نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبد الرحمن في مؤتمر صحافي في الخرطوم أن السودان يولي اهتماما شديدا لهذه المسالة بأكملها. فرانس 24 / أ ف ب نشرت في : 23/03/2015

مشاركة :