هدى ياسر مُتظاهرة بسقوط النوم عن عرشه، آخذك مِن ياقة كلامكَ المبعثر كي تقص لي كل حكاية تعرفها. كي تنقل (..) من مسام إلى آخر كما لو أنكَ تبحثُ عن مكان النبع وتحفره. وإذا ما غفتْ على قلبي يدكَ أضغطُ فوقها، علني أموت بسكتة قلبية. أااخ، لو أني الوردة الملفوفة في ورقِ هدايا. أو الفراشة التي رشفتْ مِن () قبل ذاك. أو الغصن الذي تعلقتْ بأذنه الشرنفة. أو النسيم الذي همس له قبل ذاك. يا ليتني أي شيء في هذا العالم. ولا أكون هذا الإنسان. بهذا الرداء. في هذا العمر. وعلى هذا الكوكب.
مشاركة :