احتفلت باكستان الاثنين باليوم الوطني لأول مرة منذ سبع سنوات بإقامة عرض عسكري يهدف إلى إثبات أن الجيش هو الأقوى في المعركة ضد طالبان، وعطلت شبكات الهواتف النقالة في العاصمة لإحباط اية هجمات تفجيرية محتملة أثناء العرض كما أغلقت بعض الطرق أمام عامة الناس وشددت الحراسة في المدينة. وكان قد جرى آخر عرض عسكري في 2008 قبل أن توقفه السلطات بسبب مخاوف استهدافه بعد تصعيد مسلحي طالبان هجماتهم ضد الجيش، وحضر العرض العسكري الذي جرى في ساحة للعرض في إسلام اباد، الرئيس ممنون حسين ورئيس الوزراء نواز شريف وقائد الجيش الجنرال راحيل شريف. وقال "أحيي كذلك الشهداء الأبرياء من مدرسة بيشاور العامة التي يديرها الجيش والذين برهنوا للعدو من خلال التضحية بحياتهم ان هذه الأمة لا يمكن هزيمتها". وقد عرضت أسلحة معاصرة وتقليدية من ترسانة الجيش ومن بينها صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية وطائرات براق بدون طيار المصنعة محليا، كما شارك في العرض فرقة موسيقية على الإبل. وحلقت طائرات القوات الجوية الباكستانية فوق العرض وقامت طائرات ثندر جاي اف - 17 المنتجة محليا بالتعاون مع الصين، حليفة باكستان الوثيقة، بعروض بهلوانية. كما شاركت في العرض صواريخ نصر وشاهين القادرة على حمل رؤوس نووية والتي يصل مداها الى 1500 كلم، وصواريخ بابور العابرة للقارات.
مشاركة :