وحول عملية السلام في الشرق الأوسط أوضح هاموند أن بريطانيا تظل واضحة بأن حل الدولتين هي الطريقة الوحيدة لإيجاد سلام دائم ، مشيرًا إلى أنه وسمو وزير الخارجية يتشاطران الاهتمام حول قضايا الشرق الأوسط التي تهم مصلحة البلدين واستمرار دفع عملية السلام . بعد ذلك أجاب سمو الأمير سعود الفيصل ومعالي وزير الخارجية البريطاني على أسئلة الصحفيين ، فعن مدى دقة المعلومات التي تحدثت عن إجلاء المملكة وبريطانيا بعثتيهما في عدن والموقف الخليجي تجاه قصف قصر الرئيس عبد ربه هادي ، أجاب سمو وزير الخارجية سعود الفيصل قائلا : "أما بالنسبة للمملكة فنحن بطبيعة الحال مهتمون بأمن المواطنين السعوديين العاملين في السفارة وليس هناك أي قرار اتخذ في هذا الخصوص، ونحن لسنا بصدد حماية للممثلينا في اليمن ، نحن بصدد حماية اليمن وحماية الشرعية اليمنية التي يمثلها الرئيس عبدربه هادي بهذه الشرعية ، وبالتالي هل هم مستعدون بأي طريقة لصالح اليمن أياً كان وبأي مجال من المجالات ، أعتقد كل أصدقائنا سيهبوا للمساعدة إذا ما طلب ذلك خاصة إذا كان هناك تعد على الشرعية يستطيع أن يطالب بتنفيذ المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة ". من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني" أعتقد أن الأمير سعود الفيصل شرح الموقف من وجهة نظر المملكة العربية السعودية ، لقد اتفقنا أننا سنناقش بيننا ومع الأمريكيين خيارات متعددة يمكن أن نتخذها لتأكيد موقف الرئيس هادي ودعمه وتقوية الحكومة الشرعية ودعمها في مواجهة العدوان الذي يحدث ضدها ، لا أحد منا يرى حلًا عسكريًا ضد هذا الصراع ، نريد أن نرى جميع الأطراف في البلد تتناقش على أساس المبادرة الخليجية خطة 24 سبتمبر للأمن والسلامة في اليمن". وأضاف : "قد نكون مستعدين للتدخل بسلسلة من الإجراءات التي ستطبق ضغطًا على الحوثيين ، وتدعم وتقدم الدعم للرئيس هادي ، نحن قادرون على أن نعمل بخطة جيدة لنقدم الدعم". وعن موقف المملكة ودول الخليج من التدخل الإيراني خاصة في اليمن , قال سمو وزير الخارجية : نحن ضد أي تدخل إيراني في شؤون الدول العربية ، وتدخلها في اليمن أو غيره يأتي كعدون ولا هو بطلب من الشرعية في اليمن ، فكيف يمكن أن يكون أحد مع هذا العدوان. وأوضح هاموند من جانبه أن بلاده مع شرعية الرئيس هادي ، وهي لا تعمل بمفردها بل عمل مشترك مع الولايات المتحدة و فرنسا ودول مجلس التعاون من خلال مجموعة أصدقاء اليمن ،مبينًا أنهم يقدرون القيادة في دعوة المجتمع الدولي للرد على هذه الأزمة والتعامل معها. // يتبع // 23:46 ت م تغريد
مشاركة :