دشنت الشركة الكويتية للاستثمار حملتها الرمضانية 2019، والتي تتضمن الكثير من المبادرات التي تغطي من خلالها مختلف الجوانب الخيرية والاجتماعية والإنسانية، لمشاركة جميع فئات المجتمع خلال الشهر الفضيل إلى جانب أنشطتها على مدار السنة. وقال مدير أول إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشركة، طلال سليمان الرشدان، إنها تفخر بريادتها في تقديم الدعم والرعاية لجميع برامج التنمية الاجتماعية المستدامة، منذ أكثر من 55 عاماً في الكويت، من خلال مبادراتها وأنشطتها في قطاعات شتى بالمجتمع. وأكد الرشدان حرص «الكويتية للاستثمار»، على تكثيف أنشطتها ومبادراتها الخيرية والمجتمعية سنوياً، من واقع التزامها المعتاد في تقديم قيمة مضافة للمجتمع، وتماشياً مع إستراتيجيتها في تنوّع برامجها وفعالياتها السنوية، والتي ترتكز على برامج ومجالات التنمية المستدامة سواء في الشهر الكريم أو خلال العام. وقال إن الشركة توجت مسيرتها الطويلة في التنمية المجتمعية، بتنظيم دورة البراعم الرمضانية للعام الخامس على التوالي، تحت رعاية معالي وزير المالية من 15 إلى 25 مايو الجاري. وأضاف أن الدورة أصبحت إحدى أهم الدورات الرمضانية، التي حظيت بمكانة كبرى في شهر رمضان، لاهتمامها بالنشء والمواهب، لتكرس بذلك مفهوم الاستدامة في تنمية المجتمع، كما هو الحال مع تنظيم وإقامة معرض الصناع العالمي «ميكرفير- الكويت» في شهر فبراير من كل عام، والذي يساهم في تنمية ورعاية المشاريع والأفكار الشخصية الخلاقة للشباب. وتابع أن «الكويتية للاستثمار»، وفي إطار إطلاق أعمالها الخيرية في رمضان، تواصل تقديم برنامجها السنوي «مائدة إفطار صائم» للعام السابع على التوالي، وتقوم بتوزيع نحو 500 وجبة يومياً على الصائمين في كل من سوق المناخ ومسجد الدولة الكبير، بمساهمة من موظفيها. وكشف الرشدان أن العمل الخيري في رمضان يشمل أيضاً توزيع وجبات السحور البالغة 13 ألف وجبة خلال العشرالأواخر من رمضان، على مصلي المسجد الكبير، للسنة الخامسة عشرة على التوالي، وتوزيع القرقيعان على موظفي الشركة ودور الرعاية الاجتماعية. وأفاد أن الشركة وفي ضوء رسالتها المجتمعية، تهتم باستثمار الطاقات الشبابية، إلى جانب دورة البراعم، مثل تقديم مساهماتها مع طلبة جامعة الكويت في مختلف التخصصات لدعمهم في مشاريع التخرج، متابعاً أنها تبحث عن كل ما يفيد الشباب الطموح من أجل إظهار مهاراتهم ومواهبهم التي يتمتعون بها. وأوضح الرشدان أن «الكويتية للاستثمار» نجحت في تطوير دورة البراعم، وهي تحرص على تقديم الأفضل لها في كل عام، مبيناً أن الدورة تضم في نسختها الخامسة فرقاً من مصر والإمارات وقطر وسلطنة عمان وتونس والأردن وتركيا، ما دفع بمضاعفة عدد الفرق المشاركة، والتي وصل عددها إلى 27 فريقاً، يمثلون أندية أكاديميات رياضية من مواليد 2006 و2007. وقال إن هدف «الكويتية للاستثمار» من دورة البراعم، هو تقديم المواهب الكويتية في هذا المجال للأندية، والتي يجب رعايتها وتنميتها في هذا القطاع المهم، الذي بات من أفضل القطاعات استثماراً، منوهاً بأن الدورة تسلط الضوء عليهم، وتوفر الاحتكاك الجيد لهم مع مختلف الجنسيات، بعد مشاركة عدد من الدول في المنافسات.