نجح مهرجان ربيع الشرقية الذي تنظمه أمانة الشرقية في الواجهة البحرية بالخبر في إبراز دور المرأة السعودية بمشاركتها الفعّالة في المهرجان وجذب الزوار لمعروضاتها من خلال الأكلات الشعبية القديمة والحديثة بأنواعها المختلفة التي تميزت بطبخ الجريش والهريس والمرقوق والكشري. وأشادت المشاركات بعرض منتجاتهن المتنوعة بجهود أمانة الشرقية وحرصها على توفير جميع الإمكانات اللازمة لتسهيل عرض سلعهن على زوار المهرجان، مما أسهم في تشجيع الدخل وتحقيق مزيد من التعريف والدعاية لهن. وقالت «أم أصايل» التي تقوم بعمل المأكولات الشعبية متعددة الأصناف: إن الطبخ الشعبي هو إحدى الحرف القديمة، حيث كانت النساء في الوقت الماضي تتفنن في عمل المأكولات الشعبية، والتي مازالت مستمرة على الرغم من الكم الهائل من الطبخات الحديثة، وذلك لكسب لقمة العيش، وبينت أن سوقهن ينشط في مناسبات الزواج والاعياد، حيث لا تزال الاكلات الشعبية تعد سيدة المائدة السعودية، وأن الطلب عليها بشغف خصوصا المرقوق والهريس والقرصان. وثمّن عدد من الطباخات المشاركات في المهرجان دور الامانة التي اتاحت لهن الفرصة للمشاركة وتفعيل دور المرأة السعودية لفتح سوق العمل امامهن، وخصوصا الطبخ الذي اصبح له رواج واسع من قبل السيدات والفتيات. ومن جانبها، عرضت احدى المشاركات موهبتها من خلال تنسيق الزهور عن طريق المنزل وبيعها الذي تعمل فيه أكثر من ٧شهور، وقالت المشاركة «نورة العمري»: إن المهرجان اعطاني دافعا قويا لمواصلة مشروعي من خلال الاقبال الذي شهدته من قبل الزوار وثقتهم بالعمل وإشادتهم بتنسيق الورود بأنامل سعودية، والذي جسد بداخلي روح العطاء وابراز المواهب التي بداخلي، فنحن محتاجون لمثل هذه المهرجانات الفعّالة التي تسهم في تعزيز عمل الفتيات في المشاريع الصغيرة. وفي ركن باب رزق جميل لخدمة المجتمع والذي نجح في استقطاب الزوار وخصوصا السيدات والفتيات، من خلال عروضهن ومساهماتهن في دعم الفتيات لسوق العمل، من خلال القروض الميسرة بحسب ما ذكرته أخصائية القروض «نوال الغامدي» والاقبال على الاستفسارات وآلية التقديم لدعم مشاريعهن من قبل زوار المهرجان الذي يعد فرصة سانحة لتوعية المجتمع بمثل هذه المشاريع.
مشاركة :