تأقلم سواريز ببطء على الأجواء في برشلونة، عقب انتهاء ايقافه لأربعة أشهر؛ بسبب العض، لكن هدف الفوز الذي سجله في مباراة حاسمة ضد ريال امس الاول أظهر قيمته لناد ينافس على ثلاثة ألقاب هذا الموسم. وسيطر سواريز برشاقة على كرة طويلة من داني الفيس ومن ثاني لمسة سدد في الزاوية البعيدة رغم محاولة يائسة من الحارس ايكر كاسياس. وقال لويس انريكي للصحفيين إنه هدف يستطيع فقط أبرز اللاعبين تسجيله. الطريقة التي سيطر بها على الكرة وسددها بها. «لهذا السبب دفعنا هذا المال لضمه. ليس لهذا السبب فقط ولكن أيضا لسلوكه وجهده وما يقدمه للفريق». «أنا سعيد أنه كان لاعبا مؤثرا وبشكل عام سعيد للجهد الذي بذله في المباراة. قلت منذ وقت طويل إنه ليس مهاجما عتيق الطراز لكنه يمتلك العديد من القدرات». إنه هداف ولاعب يستطيع صناعة الفرص وهو قوي أيضا على المستوى البدني. وبعد انتقاله مقابل 81 مليون يورو (87.7 مليون دولار) من ليفربول لم يترك مهاجم اوروجواي تأثيرا كبيرا في مباراته الأولى مع برشلونة حين خسر أمام ريال باستاد سانتياجو برنابيو. وفي المباراة الثانية بينهما تفوق سواريز على ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو بهدفه الثاني الحاسم الذي وضع برشلونة على مسافة اربع نقاط من أقرب ملاحقيه في صدارة دوري الدرجة الأولى الاسباني قبل عشر جولات على النهاية. وبعد 18 انتصارا في 19 مباراة تأهل برشلونة أيضا لدور الثمانية في دوري أبطال اوروبا وصعد لنهائي كأس ملك اسبانيا.