ـ لم يقبل شيخ الأندية ـ النادي المؤسس أولاً على مستوى المنطقة ـ الشباب أن ينهي موسمه، دون أن يتوج بالأفضلية الدفاعية، مسجلاً لخطوطه الخلفية ماركة تُسجل طويلاً في لوحة شرف دوري المحترفين السعودي باسم فخر الكرة السعودية وكبير أنديتها. ـ بأعلى عدد لقاءات نجح ليوث الخلف في الحفاظ على شباكهم نظيفة، ليتوج المخلص “فاروق بن مصطفى” تميزه بـ”كلين شيت” لم تعرفه كرتنا بهذا الكم إلا بقفازه الذهبي، وبخط الدفاع الذي تصدى أمامه لمحاولات مهاجمي الفرق التي لاقت فريقه. ـ العمدة “جمال بلعمري” والأسد “محمد سالم” والرائع “جامان” كانوا بحق ليوثاً في خط دفاع الألماسي، لذا أصبحوا عقدة للمهاجمين الدوليين بالفرق التي لاقت الشباب، لذا فلا عجب ألا تهتز شباكه إلا 25 مرة فقط، ولأن أجدادنا علمونا أن “الحديث بالماضي نقصان في العقل”، فلن أسهب بالحديث مورداً أسباب بعضها. ـ ولو أن الشباب الذي عانى قبل أن يتم تكليف رئيسه “ذي الورطة الجميلة” ـ كما وصفها ـ خالد البلطان كان مستقراً قبل بداية الموسم، لاختلف ترتيبه وحاله في نهاية الموسم، وإن كان الموسم الحالي أفضل حالاً من المواسم السابقة، التي لم يسجل فيها الشباب عدد نقاط تصل لما وصل له الموسم الحالي. ـ لا شك أن عودة الشباب للمنافسة، بشارة خير للكرة السعودية، التي كان تألقها وبروزها في زمن الليث الذهبي، حين كان مسيطراً على البطولات داخلياً وخارجياً. ـ الشباب عاقد العزم أن يعنون الموسم القادم باسمه، ولا شك لدي على هذا الرهان، وإن لم يصرح بها رئيس الشباب أو أحد من إدارته، ولكن الكتاب واضح العنوان لمن يتابع الدوري السعودي للمحترفين، ولأنه لم يسبق للشباب أن خسر من راهن عليه، فانتظروا موسمًا قادمًا يعود به كبير المملكة لموقع هو أهل له، والموقع اسألوا عنه مجلدات التاريخ، فالتاريخ ما زال يخط إنجازات هذا الشباب، ولم يجف حبر إنجازاته بعد. تغريدة بس ـ لا يمكن أن تمر الجوائز الدولية مرور الكرام على نجم ألماسي، كسعيد العويران، فهو الاسم السعودي الخالد باسم هذه البلاد العظيمة، ليس فقط من أجل هدفه بمرمى برودوهوم بلجيكا في 94م، بل بعدة أهداف وصناعة فرص لزملائه، ولو كان العويران في نادي جماهيري لتغنى باسمه الإعلام، ولتم وصفه بالأسطورة. ـ النصر استغل جميع الظروف حتى يختتم الموسم بطلاً، ألف مبروك للنصر وجماهيره. ـ كثرة الاحتجاجات المقبولة شكلاً المرفوضة موضوعاً، تضع أنديتنا واللجان التي تنظر الاحتجاجات تحت ألف علامة تعجب، إن كانت أصفار الألف تفي بالحاجة.
مشاركة :