الرياض 04 جمادى الآخرة 1436 هـ الموافق 24 مارس 2015 م واس أوضح الأستاذ المساعد في قسم الإعلام بجامعة الملك سعود، المستشار الإعلامي في وزارة البترول، رئيس فريق التوعية في البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة، الدكتور زياد بن محمد الحديثي أن كفاءة استهلاك الطاقة في المملكة العربية السعودية تدهورت مع نمو كثافة استهلاك الطاقة بنسبة 50 % ، منذ عام 1985م. وقال خلال ورقة العمل التي شارك بها يوم أمس الأول في ملتقى الإعلام البترولي الثاني لدول مجلس التعاون الخليجي المقام بمدينة الرياض، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- بعنوان " دور الإعلام في ترشيد استهلاك الطاقة بدول الخليج" : إن المملكة العربية السعودية شهدت طفرة غير مسبوقة في استهلاك الطاقة خلال الأعوام الماضية، ويتوقع لها الاستمرار بالنمو بسبب عوامل النمو السكاني والتطور الاقتصادي المتسارع؛ مما حتّم وضع برامج وخطط لإشاعة مفهوم ترشيد استهلاك الطاقة، والعمل على الحد من الاستهلاك الكبير في القطاعات الرئيسية ( المباني والنقل والصناعة ). واستعرض الدكتور الحديثي في ورقته أمام نخبة من المتخصصين من الأكاديميين والإعلاميين في "الإعلام البترولي" بدول مجلس التعاون الخليجي تجربة البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة في تنفيذ حملات إعلامية متخصصة لترشيد الطاقة ورفع وعي المستهلك، وإحداث تغيير ايجابي في سلوكه ، إضافة إلى بناء اسم موثوق ذو مرجعية في مجال كفاءة الطاقة بالمنطقة. وأضاف أن البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة نفذ بنجاح كبير خلال الفترة الماضية ثلاث حملات إعلامية توعوية هي : حملة " تقدر .."، وتختص بأجهزة التكييف في قطاع المباني ، وحملة "الفرق واضح.." المهتمة بالعزل الحراري في المباني، وأخيراً حملة " بكيفك.." التي تستهدف التعريف ببطاقة اقتصاد الوقود في المركبات الخفيفة. وقال المستشار الإعلامي في وزارة البترول : إن الحملات الثلاث جاءت بعد أن قام البرنامج بتحديد الجهود المبذولة عالمياً ومحلياً في مجال التوعية وخصوصاً في مجال الترشيد، وكذلك بعد تحديد الجمهور المستهدف وهم الأسرة، والأطفال، وصناع القرار في قطاعات المباني والصناعة والنقل، ومن ثم اختيار أفضل تلك الممارسات في مجال التوعية وتطبيقها من خلال برامج متخصصة وباستخدام كل الوسائل الإعلامية المتاحة. وبين الدكتور زياد الحديثي أن الحملات التوعوية الثلاث التي جاءت ضمن جهود البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة الذي يعمل على إعداده المركز السعودي لكفاءة الطاقة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية انتهجت أساليب ورسائل توعوية بالغة الوضوح، معتمدة في صياغتها على أسهل الأساليب وأكثرها انتشارًا، للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، وذلك عبر استخدام الصحف الورقية والإلكترونية، ولوحات الطرق، ومن خلال أبرز القنوات الفضائية والإذاعية، وباستخدام شبكات التواصل المجتمعي، والمواقع الشهيرة على شبكة الإنترنت. // انتهى // 11:47 ت م تغريد
مشاركة :