7 آلاف مدينة حول العالم تشارك في «ساعة الأرض» السبت المقبل

  • 3/24/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تتأهب أكثر من 7 آلاف مدينة في مختلف دول العالم يوم السبت المقبل 28 مارس (آذار) الحالي، للمشاركة في أضخم حدث بيئي على مستوى العالم، وهو «ساعة الأرض»، من الساعة 8.30 حتى 9.30 مساء، بالتوقيت المحلي لكل مدينة، وذلك بإطفاء الأنوار غير الضرورية لمدة ساعة واحدة، بما لا يخل بمتطلبات السلامة، من أجل التذكير والتوعية بأهمية حماية هذا الكوكب، وضرورة السعي للحفاظ عليه وعلى ثرواته للأجيال الحالية والمستقبلية. وأشار عجلان بن عبد الله العجلان، عضو المنظمة الدولية «ساعة الأرض» ورئيس «ساعة الأرض» في السعودية، إلى أن السعودية تستعد للمشاركة هذا العام للمرة السادسة على التوالي، وذلك من خلال فريق «ساعة الأرض» في السعودية. وأضاف أن «مشاركتنا في هذا الحدث تأتي إيمانا منا بأهمية نشر الرسائل التوعوية للمجتمع والإحساس بالمسؤولية تجاه كوكب الأرض، واستشعارا بنعمة الله عز وجل التي أنعم بها علينا، وهذه المسؤولية يجب أن نرسخها لدى أبنائنا وبناتنا داخل مجتمعنا السعودي الذي حباه الله بنعم كثيرة تميز بها عن كثير من دول العالم، وهي نعمة الإسلام، وما ربانا عليه هذا الدين الحنيف وأمرنا به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم». ووجه العجلان رسالة إلى الجهات الحكومية والقطاع الخاص والأفراد كافة للمشاركة في هذا الحدث، والتسجيل عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للحدث، واستغلال هذه الفرصة بالتوعية والتذكير، مشددا على أهمية تفاعل القيادات العليا في القطاعات الحكومية والشركات الخاصة كافة، من خلال المساهمة في إطفاء أنوار مبانيها في تلك الساعة وإرسال الرسائل التوعوية عبر وسائل الاتصال كافة لموظفيها، سواء باستخدام الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني أو مواقع التواصل الاجتماعي أو حتى بتنظيم فعاليات توعوية داخل المنشآت لرفع مستوى الثقافة لديهم، إضافة إلى التفاعل الاتصالي مع المجتمع، من خلال إرسال الصور المعبرة عن الحدث وما شاركت به المنشآت أو أفرادها، إلى الحساب الرسمي للحدث عبر موقع «توتير» لإعادة نشرها للمتابعين كي يتشارك الجميع تجاربهم في ذلك، مؤكدا استعداد فريق «ساعة الأرض» السعودية لتقديم الاستشارات كافة لدعم أي فعالية تصب في صالح المجتمع. يذكر أن عدد المدن السعودية التي شاركت بشكل رسمي العام الماضي كانت 7 مدن؛ هي: الرياض، والدمام، والخبر، والظهران، وحائل، والجوف، وينبع، بالإضافة إلى مشاركة عدد كبير من الشركات والمؤسسات الخاصة التي وصل عددها إلى نحو 3550 جهة وثقت مشاركتها بشكل رسمي عبر موقع الحدث على الإنترنت.

مشاركة :