كما تناول العلاقات البترولية الدولية ودورها في مجال تحديد الأسعار ومعدلات الإنتاج ، ودراسة وتحليل أسباب الانخفاض الكبير لأسعار البترول حالياً بدرجة لم يسبق لها نظير ، ودور الوكالة الدولية للطاقة وتأثيرها على إنتاج واستهلاك وأسعار النفط ، وضرورة تقديم مادة دراسية في المناهج تتعلق بالجغرافيا السياسية للنفط لبيان الصراع الدولي على النفط خاصة من قبل الدول المستهلكة وغير المنتجة من الدول الصناعية الكبرى لدراسة إمكانيات الحد من هذا الصراع لخطورته على الأمن الوطني ، مبينا ضرورة إنشاء مكتبة نفطية حديثة تقوم على نظام التوثيق الآلي لإدخال البيانات الجديدة الخاصة بالكتب والوثائق والدوريات المختلفة، وتحديث المعلومات النفطية . عقب ذلك أدار أخصائي الإعلام بوزارة النفط والغاز بسلطنة عمان سليمان عبدالله اليعربي حلقة نقاش بمشاركة وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدراسات العليا و البحث العلمي فهد العسكر ومستشار رئيس مجلس الأمناء في الكلية الأسترالية في الولايات المتحدة الأمريكية الدكتور أسامة الجمالي ، وعضو هيئة التدريس بقسم الإعلام بجامعة الملك سعود الدكتور محمد الأحمد . وأكد فهد العسكر أنه يجب أن لا تحفل الكتب الدراسية بكثير من تفاصيل المتعلقة بالبترول سواء في الإنتاج والأسعار وغيرها، مشيراً إلى أن الورقة التي ألقيت يوجد فيها جانبين متعلقان بالمعلومات العامة والمعلومات المتخصصة، مطالبا بوجود مرجعية وطنية لكل قطاع ،ويجب أن تكون هناك إستراتيجية عامة تدعم التوجهات الوطنية في قطاع النفط وكذلك دعم المبادرات الاجتماعية المتعلقة بصناعة النفط وغيرها. من جانبه أفاد مستشار رئيس مجلس الأمناء في الكلية الأسترالية في الولايات المتحدة الأمريكية الدكتور أسامة الجمالي بأن مجتمعاتنا لا تتقبل الشفافية، لأن المعلومات التي يحتاجها الإعلامي القليل من الجيولوجيا و الفيزياء و الكيمياء و الاقتصاد. كما أكد عضو هيئة التدريس بقسم الإعلام بجامعة الملك سعود الدكتور محمد الأحمد أنه من الصعوبة أن يتم تقرير منهج "نفطي" في المراحل الدراسية ويمكن أن يوجد مثل هذا المنهج في داخل المقررات مثل المسائل الحسابية ،مفيدًا بأنه ليس لدى المؤسسات الإعلامية السعودية إعلاميين متخصصين وبأن 95% من العاملين في الصحف متعاونين والبقية 5% معارين من مؤسسات أخرى وليس هناك عمل احترافي 100% على حد قوله. // انتهى // 15:25 ت م تغريد
مشاركة :