تبرع سلطان بن راشد الظاهري بـ 3 ملايين درهم لصندوق الوطن، لتصل قيمة مساهمته في الصندوق بعد هذا التبرع 15 مليون درهم خلال الأعوام الماضية. وقد كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، سلطان بن راشد الظاهري خلال فعالية «برزتكم» مارس الماضي تقديراً لمساهمته الفعالة في صندوق الوطن. وقال سلطان بن راشد الظاهري، عضو مجلس إدارة «صندوق الوطن»: «تأتي هذه المبادرة من إيماني الراسخ بأن السبيل الوحيد للتقدم والريادة في كافة المجالات هو بناء الإنسان وخلق جيل جديد يتحلى بالعلم والمعرفة والمهارات والخبرات، التي تؤهله لحمل الراية سيراً على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في بناء المواطن الإماراتي ليكون قادراً على مواجهة التحديات المستقبلية» وأضاف: «أنا على يقين بالدور الجوهري الذي يقوم به صندوق الوطن الذي أتشرف بعضوية مجلس إدارته في إحداث الفارق من خلال توفير الرعاية للموهوبين، وتقديم الإرشاد المهني لتطوير الكفاءات الشابة المواطنة، وتشجيع المشاريع التجارية الناشئة ذات الأثر الاجتماعي، ودعم الأبحاث التطبيقية والابتكارات. وانطلاقاً من ثقتي الراسخة، أنوي المساهمة المالية بصندوق الوطن بشكل سنوي، لتكون نوعا من رد الجميل للوطن في تأهيل شبابه لتحقيق الريادة في كافة المجالات. فعلى خطى قيادتنا الرشيدة وتضافر جهودنا ومساهماتنا المشتركة، نستطيع العبور نحو المستقبل وخلق فرص جديدة تضمن ازدهار الأجيال القادمة». ومن جهته، أعرب مجلس إدارة صندوق الوطن عن تقديره وفخره الشديد بهذه المساهمة الغالية التي تلقاها الصندوق من سلطان بن راشد الظاهري الذي يمثل مثالاً وقدوة لكل مواطن إماراتي يساهم بفعالية في تقدم وازدهار الوطن. وأكد المجلس أن هذه المساهمة هي تعبير عن عمق الولاء والانتماء للوطن، وتجسيد لتلاحم فئات المجتمع وحرص أبناء الوطن على الاستثمار في صناعة مستقبل أفضل، من خلال دعم المواهب وتبني الأفكار الخلاقة وتحويلها إلى مشاريع تسهم في دفع عجلة التنمية في كل المجالات. ويعمل صندوق الوطن على مشاريع ومبادرات مبتكرة تتيح للكفاءات الإبداع والمساهمة في بناء اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والبحث والتطوير، وذلك من خلال توفير الدعم للمبتكرين لمساعدتهم على تحقيق طموحاتهم وتحويل ابتكاراتهم لمشاريع تعود بالنفع على المجتمع الإماراتي، وخلق فرص جديدة لتعزيز تنافسية دولة الإمارات في كل المجالات.