أكدت الشرطة الفرنسية في موقع تحطم طائرة الركاب الألمانية في جنوب فرنسا اليوم، عدم وجود ناجين في الموقع، وأن من المرجح أن يستغرق انتشال جثث الضحايا أيامًا؛ بسبب وعورة التضاريس. وقال ضابط الشرطة جان بول بلوي، في تصريح صحفي: سيستغرق الأمر أيامًا لانتشال الضحايا ثم الحطام. وأضافت الشرطة أنه لا توجد حاليًّا تفسيرات لسبب تحطم الطائرة التي كانت تقلّ 150 شخصًا في طريقها من إسبانيا إلى ألمانيا. وأعاد حادث تحطم طائرة شركة جيرمان وينغز الألمانية في جبال الألب الفرنسية، إلى الأذهان حوادث الطيران التي وقعت خلال عقود. فالطائرة الألمانية مستأجرة من شركة جيرمان وينغز، وتابعة لشركة لوفتهانزا، وكانت تقوم برحلة بين مدينتَيْ برشلونة ودوسلدورف. وعلى الرغم من أن العام 2014 كان أحد أسوأ الأعوام في تاريخ الطيران المدني حول العالم، فإن حوادث الطيران لم تتوقف على مر السنين، رغم تطور التكنولوجيا في هذا المجال. وشهد العام الماضي عددًا من حوادث الطيران، منها سقوط طائرة إير آسيا، التي كانت متجهة من مدينة سورابايا في جاوا الإندونيسية إلى سنغافورة، في حادث أسفر عن مقتل كل من كانوا على متنها، ومجموعهم 162 شخصًا. وفُقد أيضًا الاتصال بطائرة ماليزية منذ مارس الماضي، وكان على متنها 239 شخصًا، ولا يزال مصيرها غامضًا حتى الآن.
مشاركة :