النفط ينزلق دون 55 دولارا لقوة الدولار وتخمة المعروض

  • 3/25/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

هوت أسعار العقود الآجلة لنفط برنت الخام أكثر من واحد في المائة لتنزلق دون 55 دولارا للبرميل في تعاملات متقلبة اليوم الثلاثاء بعد أن تعافى الدولار مقابل اليورو مع استمرار المخاوف بشأن وفرة إمدادات المعروض العالمية وحد من تراجع الخام الأمريكي بيانات اقتصادية محلية قوية. جاء هبوط برنت بعد ان عكس الدولار اتجاهه ليرتفع 0.4% مقابل اليورو لتتفاقم الضغوط على أسعار السلع الأولية المقومة بالدولار والتي تتحرك في عكس اتجاه العملة الأمريكية. وانخفض سعر برنت في العقود الآجلة عند التسوية 81 سنتا أو 1.45 في المائة إلى 55.11 دولار للبرميل في حين زاد سعر عقود الخام الأمريكي عند التسوية ستة سنتات أو 0.13 في المائة إلى 47.51 دولار للبرميل. وقالت وزارة التجارة ان مبيعات المنازل الجديدة قفزت 7.8 في المائة إلى وتيرة معدلة لمراعاة العوامل الموسمية 539 ألف وحدة الشهر الماضي أعلى مستوى لها منذ فبراير عام 2008. وكان محللون تنبأوا في استطلاع لرويترز بهبوط مبيعات المنازل الجديدة إلى مستوى 465 ألف وحدة الشهر الماضي. وفي تقرير آخر قالت شركة ماركت للبيانات المالية إن القراءة الأولية لمؤشرها لمديري المشتريات في قطاع الصناعات التحويلية الأمريكي أظهرت أنه زاد إلى 55.3 في مارس مسجلا أعلى مستوياته منذ أكتوبر حين بلغت قراءته النهائية 55.9. وأظهر مسح مبدئي لرويترز أن مخزونات الخام الأمريكية التي وصلت بالفعل إلى أعلى مستوياتها في 80 عاما على الأقل من المتوقع أن تكون قد زادت للأسبوع الحادي عشر على التوالي. وفي الأسبوع حتى 13 من مارس ارتفعت مخزونات الخام الأمريكية  قرابة ثلاثة أمثال ما كان متوقعا. وتعرضت أسعار الخام لضغوط من جراء بيانات أظهرت تراجع أنشطة المصانع في الصين ثاني أكبر اقتصاد وأكبر دولة مستوردة للنفط في العالم في مارس. وسجلت القراءة الأولية لمؤشر اتش.اس.بي.سي ماركت لمديري المشتريات 49.2 في مارس منخفضة عن مستوى 50 الذي يفصل بين نمو الأنشطة وانكماشها على أساس شهري. وكان محللون اقتصاديون تنبأوا في استطلاع أجرته رويترز  بقراءة عند 50.6. وجاء انخفاض مؤشر مديري المشتريات في الصين عقب تقرير صدر الليلة الماضية أفاد بأن السعودية أكبر منتج في أوبك تضخ نحو عشرة ملايين برميل يوميا وهو رقم يقترب من أعلى مستوى على الاطلاق ويزيد نحو 350 ألف برميل يوميا عن الرقم الذي قدمته المملكة لأوبك عن إنتاج فبراير.

مشاركة :