تترقب الخريجات الجامعيات العاطلات عن العمل قرارًا جريئًا من وزارة التعليم ووزيرها الدكتور عزام الدخيل في توفير وظائف لهم بعد انتظار دام سنوات طويلة. وناشدت الخريجات- عبر المواطن- وزير التعليم إيجاد حلول لهن وتوفير وظائف على وجه السرعة؛ لحاجتهن لتلك الوظائف بعد شقى سنوات بالدراسة، ومنهن من أمضت 10 سنوات بانتظار الوظيفة. وقالت الخريجة نوال العتيبي: إنها تجرعت مرارة السنين بسبب طول انتظار الوظيفة دون أن يكون هناك أي بارقة أمل لإنهاء معاناتها، مبدية أملها في الله ثم في وزير التعليم بإصدار قرار يشمل كافة الخريجات وتوظيفهن في مختلف قطاعات الوزارة كإداريات أو معلمات؛ لأن السنوات تمضي وهن على رصيف البطالة يتجرعن مرارة الحسرة بعد سنوات الدارسة والتعب، وفي الآخر لم يجدن وظيفة. وشاطرتها فاطمة الخالدي التي أكدت أن الآمال معقودة على وزير التعليم في دراسة وضعهن بعد أن تقاذفت الجهات مسؤولية توظيفهن وأصبحن حائرات ولم يجدن حلًّا. وفي نفس السياق: كشفت مصادر خاصة لـالمواطن أن أحد إدارات التعليم استعانت بـ284 معلمة لتغطية العجز الحاصل في كافة التخصصات العلمية والأدبية بمدارس تتبع للإدارة، وذلك بانتدابات جزئية وكلية في خطوة لسد الحجز الحاصل في أعداد المعلمات، مبينةً أن الإدارة تُعتبر صغيرة مقارنة بإدارة المناطق والمحافظات الأخرى، فكم نسبة العجز فيها؟! ما يعني وجود الحاجة للتوظيف، والأمر يتطلب قرارًا جريئًا من وزير التعليم.