الملك عبدالعزيز أول من أمر بصناعة باب للكعبة في التاريخ الحديث (صور)

  • 5/20/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يعرض متحف اللوفر في باريس، مفتاح الكعبة المشرفة وقفلها القديم، في قاعة الحضارة الإسلامية، والذي كان محط عناية الحكام والملوك على مر التاريخ. وبالإضافة إلى المفتاح والقفل، فقد كان باب الكعبة وأجزاؤها، أيضاً محل عناية فائقة، إذ تشير مصادر إلى أن مفاتيح باب الكعبة القديمة، يوجد منها أعداد متفرقة، أحدها في متحف اللوفر وأخرى في دول متعددة من بينها مصر. ولم تكن الكعبة تحتوي على باب أو سقف، وإنما كانت جدرانا رفعها نبي الله إبراهيم عليه السلام، فيما أكد المؤرخون أن أول من وضع باباً على الكعبة الملك ” تبع ” قبل البعثة النبوية بفترة طويلة. ولم يتغير هذا الباب حتى وقت عبدالله بن الزبير، والذي صنع باباً طوله 11 ذراعاً في عام 64 هجرية، و عاد الحجاج بين يوسف ليعيد الباب لنفس الارتفاع 6 أذرع، وفي عام 1045 غير الباب، وجعل فيه من الحلية الفضية ما يصل وزنه إلى قرابة 200 رطل ومطلي بالذهب، وهو أول باب يدخل فيه الحُلي، وقد حدث ذلك في عهد مراد الرابع وبقي هذا الباب حتى عام 1356. وفي التاريخ الحديث، حدث أول تغيير للباب في عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله سنة 1356 حيث بدأ فيه واستغرقت صناعته سبع سنوات، وتم تركيبه في 1363هـ، كما يعد الباب الموجود الآن هو آخر الأبواب صناعةً للكعبة المشرفة، والذي تمت صناعته في عام 1398هـ. وأمر الملك خالد رحمه الله في شهر ذي الحجة عام1398هـ، بصناعة الباب الموجود على الكعبة المشرفة في الوقت الحالي، إذ استغرق العمل فيه 12 شهراً، وبلغت تكلفته 13 مليون ريال، وهو مشكل من درفتين يغلق في المنتصف، وصنعه من الذهب الخالص الصائغ ” أحمد بن إبراهيم بدر ” ، وهو شيخ الصاغة في مكة في ذلك الوقت، ولا يزال ابنه يعمل في المهنة نفسها في مكة المكرمة.

مشاركة :