اتهم رئيس الوزراء الليبي علي زيدان "مجموعة سياسية ليبية" بالوقوف وراء محاولة اختطافه لإسقاط الحكومة. ورفض "زيدان" في حديثه لوكالة الأنباء الفرنسية، أن يسم هذه الجهة مكتفيا بالقول إنها "المجموعة السياسية الوحيدة التي تسعى للإطاحة بالحكومة بالقوة، بالديمقراطية، بدون الديمقراطية، بأي شيء، وسأسميها في المؤتمر الوطني العام وسأتحدث عنها وسأسميها في الداخل، لا أريد أسميها الآن لأسباب لا أريد ذكرها". وردا على سؤال عما إذا كانت هذه المجموعة على علاقة بجماعة أنصار الشريعة الموالية لتنظيم القاعدة، قال: "كلا، لا أعتقد ذلك. أنصار الشريعة ليست في البرلمان". وأوضح "زيدان" الذي تعرض لعملية اختطاف صباح أمس الخميس من قبل مجموعة من المسلحين، قبل أن يتم إطلاق سراحه في وقت لاحق، إن مختطفيه اقتادوه إلى "مركز مكافحة الجريمة"، حيث تم التخاطب معه بطريقة سيئة. وتابع: "ساروا إلى مكان يسمى جهاز مكافحة الجريمة موجود فيه واحد اسمه عادل السيد وجاءني هذا الشخص أيضا وتكلم معي بلغة سيئة وبعد ذلك تداعت الأحداث إلى أن خرجت".
مشاركة :