يواصل بنك الكويت الوطني استقبال الصائمين في خيمة الإفطار الكائنة في رأس السالمية، وقد نظم مؤخرا بالتعاون مع شركة الخطوط الجوية الكويتية فعالية خاصة في خيمة الإفطار في رأس السالمية، تخللها توزيع تذاكر سفر مجانية. ويأتي هذا التعاون في إطار فعاليات برنامج "افعل الخير في شهر الخير" السنوي، وضمن الشراكة الاستراتيجية مع "الكويتية"، وقد جرى السحب على 10 تذاكر سفر، وشارك فيه جميع الصائمين مرتادي خيمة الوطني للإفطار، بحضور مدير دائرة التسويق في الخطوط الجوية الكويتية مارك دافيس، ورئيسي فريق العلاقات العامة في بنك الكويت الوطني طلال التركي ويعقوب الباقر. وقال رئيس فريق إدارة التواصل والعلاقات العامة في بنك الكويت الوطني طلال التركي إن هذه المبادرة تعكس الالتزام الاجتماعي والخيري للجانبين، لاسيما في شهر رمضان المبارك، حيث ستمنح الصائمين فرصة السفر لرؤية ذويهم. وأشاد التركي بالشراكة المميزة والعميقة مع الخطوط الجوية الكويتية، التي لا تقتصر فقط على جانب الأعمال، وإنما تتعداها لدعم القضايا الإنسانية والخيرية. وذكر أن خيمة الإفطار تفتح أبوابها يوميا طوال شهر رمضان المبارك قبل موعد الإفطار، وتوفر وجبات الإفطار للصائمين الذين يزورون الخيمة، وقد تطوع عدد من الموظفين للإشراف على استقبال وخدمة الصائمين وتوزيع وجبات الإفطار داخل الخيمة. واعتبر أن خيمة بنك الكويت الوطني هي جزء أساسي من برنامج "افعل الخير في شهر الخير"، الذي يشمل كذلك حملة إفطار الصائمين لتوزيع موائد الإفطار، من خلال تخصيص جولات ميدانية وزيارة المساجد والمستشفيات لتوزيع وجبات الإفطار إلى جانب توزيع كسرة الإفطار على الصائمين. تجدر الإشارة إلى أن خيمة الافطار هذا العام تشهد مبادرة تستهدف الحد من المخلفات وإعادة تدويرها، بالتعاون مع شركة أمنية لإدارة المشاريع، ومن المتوقع أن تنجز هذه المبادرة في ختام الشهر الفضيل، وإعادة تدوير نحو 18 ألفا من مخلفات الكرتون والبلاستيك. ودأب بنك الكويت الوطني على تقديم برنامج "افعل الخير في شهر الخير"، منذ أكثر من 20 عاما، ويتضمن العديد من الفعاليات والمساهمات وأعمال الرعاية الاجتماعية والأنشطة التطوعية. ويأتي البرنامج في إطار حرص البنك الوطني على التواصل مع مختلف المؤسسات الاجتماعية وفئات المجتمع كافة، محافظا على موقعه في مقدمة مؤسسات القطاع الخاص المحلي التي كرست مبادئ المسؤولية الاجتماعية وترجمتها، من خلال برامج ومبادرات تأخذ بعداً اجتماعياً حقيقياً.
مشاركة :