أعلن وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية، سلطان بن سعد المريخي، أن بلاده تبذل جهودا لتخفيف التوتر بين إيران والولايات المتحدة. وفي تصريحات صحفية، أكد وزير الدولة، اليوم الاثنين، موقف قطر الداعم دوما لكل عملية سلمية وتأييدها لكل مسعى لإعادة الوضع في المنطقة إلى استقراره. وذكر المريخي أن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ذكر أثناء زيارته إلى طهران أن قطر تبذل جهودا لتخفيف التوتر، وأن الأمريكيين يراقبون هذه الجهود. وأعرب المسؤول عن قناعته بأن إيران لا تريد حربا أو زعزعة للاستقرار في المنطقة. وأفادت محطات تلفزيونية عربية، الأسبوع الماضي، بأن وزير الخارجية القطري زار طهران على خلفية تفاقم الأزمة بين إيران والولايات المتحدة، دون أن تعلن السلطات القطرية عن تنقل الوزير إلى العاصمة الإيرانية. وبعد أن فرضت الدول العربية الأربع (السعودية، الإمارات، البحرين، مصر)، قبل نحو عامين، حصارا على قطر، أقدمت الدوحة على تنشيط علاقاتها مع طهران التي ساعدتها في تحمل الصعوبات الاقتصادية الناجمة عن هذا الإجراء. وعلى صعيد آخر، تستضيف قطر، "العديد"، أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، حيث يتمركز فيها 13 ألف عسكري، بالإضافة إلى علاقات شراكة استراتيجية تربط بين الدوحة وواشنطن. وأثار تصاعد التوتر الأخير بين واشنطن وطهران، مع إرسال حاملة طائرات أمريكية، على رأس قوة بحرية ضاربة، إلى مياه الخليج، مخاوف من حدوث نزاع عسكري مباشر بين الدولتين. لمصدر: نوفوستي
مشاركة :