تجاوبًا مع سبق..صحة مكة توجِّه بنقل الحجيلي بالإخلاء لـسعود الطبية بالرياض

  • 5/21/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تجاوبت "صحة مكة" مع "سبق" بعد نقلها مناشدة والد الطبيبة دعاء الحجيلي نقلها إلى مركز متخصص؛ وذلك بعد تعرُّضها إلى نزيف في المخ، وتنويمها بمستشفى الزاهر بمكة؛ وذلك بعدما نشرت "سبق" تقريرًا بعنوان "السرير الأبيض يلف الطبيبة دعاء الحجيلي وتحتاج لتدخُّل سريع.. ما قصتها؟". وفي التفاصيل، تلقت "سبق" تجاوبًا من صحة مكة على لسان حمد فيحان العتيبي، المتحدث الرسمي لصحة منطقة مكة المكرمة، جاء فيه: (السادة الكرام بصحيفة "سبق" الإلكترونية.. إشارة إلى الإحالة الإعلامية، وبعد التواصل مع إدارة تجربة المريض بصحة مكة، نفيدكم بخصوص المريضة دعاء عبدالوهاب الحجيلي المنومة بمستشفى الملك عبدالعزيز بمكة - غرفة رقم 512 بأنه تم إرسال طلب نقل الحالة، وتم قبولها من قِبل مدينة الملك سعود الطبية بالرياض، وجارٍ استكمال الإجراءات الرسمية لنقلها بواسطة الإخلاء الطبي. متمنين لها الشفاء العاجل). وأضافت: صحة مكة المكرمة تحرص على خدمة المرضى، وتقديم الرعاية الصحية كافة لهم. وقال والد الطبيبة "دعاء" لـ"سبق": "رزقني الله بابنة، هي فلذة كبدي، ونور حياتي، كان حلمها أن تصبح طبيبة حتى تساعد وتنقذ –بفضل الله- أكبر قدر من حياة الناس، واجتهدت، وأصبحت طبيبة متدربة في سنتها الثانية (طبيبة أمراض نساء وتوليد في مكة المكرمة)". وأضاف: "كانت تهتم بكل مَن حولها، وترعاهم، بل تضع مصلحتهم قبل مصلحتها. وقد بدأت قصتها منذ سبعة أشهر أثناء علاجها إحدى المريضات في غرفة الولادة، وكانت حالة المريضة معقدة، وعندما تجاوزت المريضة مرحلة الخطر أُصيبت ابنتي بصداع شديد، واشتد الصداع، ولم يعد يُحتمل حتى وقعت على الأرض، واتضح أنها تعرضت لنزيف في المخ. وقد تم إثر ذلك نقلها لمستشفى آخر للعلاج في مكة، وأُجريت لها آنذاك عملية بالأشعة التداخلية، وعلاج جزء من سبب النزيف، مع ترك الجزء المتبقي دون علاج، ثم عادت لمباشرة عملها". وأردف: "بعد أربعة أشهر، ومرة أخرى أثناء تفانيها في مساعدة مريضاتها، أُصيبت بنزيف في المخ، كان شديدًا؛ ما أدى لدخولها في غيبوبة. وعندما بدأت في الإفاقة نُقلت لمستشفى خاص غير مجهز لعلاجها، بل إن وجودها فيه كان الخطر بعينه؛ فالمستشفى لا يملك حتى جهاز تنفس صناعي متنقلاً، وذلك أدنى احتياجات حالة ابنتي آنذاك". وقال: "المستشفى لا يوجد به أبسط أجهزة الأشعة، وبقيت فيه ثلاثة أيام، كانت كالجحيم، ثم انتقلت إلى مستشفى آخر، وهي مقيمة فيه منذ ما يزيد على الشهرين، بيد أنه لا يتوافر في المنطقة مركز يوفر العلاج المتكامل لحالتها؛ وهي بحاجة للعلاج في مركز متخصص ومتطور لجراحة المخ والأعصاب". وأكمل: "هي ما زالت بحاجة لعمليات جراحية عدة حتى تمنع تكرار النزيف، وبحاجة لإعادة تأهيل متقدم لمساعدتها على التعافي التام من آثار نزيف المخ. وعلاجها على شقين لا غنى لأحدهما عن الآخر. وقد رُفض طلب علاجها داخل السعودية مرات عدة من جهات عدة، تواصلنا معها خلال الأشهر الماضية". واختتم: "أحد أكبر المراكز المتخصصة خارج السعودية وافق على علاجها. ومن هذا المنبر أناشد سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - وهما السباقان للخير - أن يوجِّها بعلاج ابنتي خارج السعودية؛ حتى تحقق حلمها في الاستمرار بمساعدة سيدات بلدها".

مشاركة :